تعتزم السعودية وروسيا تقليص إنتاج النفط الذي يتم ضخهما إلى العالم، في محاولة لتعزيز أسعار النفط،

مما يظهر التنافس بين أحد أكبر منتجي النفط في العالم لزيادة الإيرادات من الوقود الأحفوري، على الرغم من ضعف الطلب.

وأعلنت السعودية بالفعل عن خفض كبير في إنتاج النفط لشهر يوليو، خلال اجتماع “تحالف أوبك بلس” الأخير،

مما أثار مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الطاقة السعودية أنها ستمدد تخفيضات إنتاج النفط في شهر يوليو وأغسطس،

بمقدار مليون برميل يوميًا، بهدف تعزيز الاستقرار في أسواق النفط.

من جانبها، قالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل إضافية يوميًا في أغسطس.

تأتي هذه التخفيضات كجزء من جهود سابقة تم الاتفاق عليها من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بقيادة السعودية وروسيا وغيرهما، وتم تمديدها حتى العام المقبل.

على الرغم من أن هذه التخفيضات لم تدعم دائمًا أسعار النفط، إلا أنها ساهمت في توفير أسعار معقولة للوقود للسائقين الأميركيين خلال موسم السفر الصيفي، وتقديم بعض الراحة للمستهلكين حول العالم من آثار التضخم.

ويتراوح متوسط سعر غالون البنزين في الولايات المتحدة حاليًا عند 3.53 دولار، بانخفاض قدره 1.28 دولار عن العام الماضي.

وشهد سعر النفط الخام الأمريكي ارتفاعًا قدره 77 سنتًا ليصل إلى 71.41 دولار للبرميل، في حين ارتفع سعر النفط الخام العالمي بمقدار 70 سنتًا ليصل إلى 76.11 دولار للبرميل. وقد تراجع كلاهما بعض الشيء عن مستوياته السابقة.

وفي الجمعة الماضية، تجاوز سعر النفط الخام الأمريكي مستوى 70 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً