أنا الخبر | Analkhabar

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة النسخة الثانية من كأس العرب بمشاركة 16 منتخبا.

واضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اختيار قطر لاحتضان مونديال العرب، بسبب ضيق الوقت بعدما أكد جياني إينفانتينو إقامة المسابقة العربية كل سنتين،

وذلك لجاهزيتها بعد نجاحها في تنظيم كأس العالم.

وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 30 نونبر المقبل موعدا لانطلاق كأس العرب، على أن تختتم في 18 دجنبر القادم،

بمشاركة 16 منتخبا على غرار نسخة 2021 التي عرفت تتويج المنتخب الجزائري على حساب تونس في المباراة النهائية.

وسيتم إعفاء العشر منتخبات الأولى الأفضل ترتيبا في تصنيف الفيفا من الدور التمهيدي،

على أن تخوض المنتخبات ال12 المتبقية دورا فاصلا في شتنبر القادم لتحديد المنتخبات الستة، التي ستحجز بطاقات التأهل إلى النهائيات.

ويحصل البطل على 5 ملايين دولار، مقابل 3 ملايين للوصيف، ومليوني دولار لصاحب المركز الثالث، فيما يحصد الرابع مليونا ونصف المليون دولار،

ويحصل الخامس على مليون دولار، والمنتخبات المتأهلة على 750 ألف دولار، فيما يحصل الموعون على 500 ألف دولار.

وخرج المنتخب الوطني لكرة القدم من ربع النهائي في نسخة 2021، بخيارته ضد الجزائر بالضربات الترجيحية،

مع الإشارة إلى أن المغرب شارك في المسابقة العربية بالفريق الرديف.

لعدم تزامن موعد كأس العرب مع تواريخ الفيفا، حتى يتمكن من الاستفادة من المحترفين بأوربا،

إذ اكتفى الناخب الوطني السابق الحسين عموتة بالاستعانة بالممارسين بالبطولات العربية على غرار بدر بانون ومروان سعدان

وأشرف بنشرقي وإدريس فتوحي وكريم البرماوي.

كأس العرب كل سنتين

وأكد إينفانتينو بعد اختتام منافسات كأس العالم بقطر على إقامة بطولة كأس العرب كل عامين،

وذلك بعد نجاح نسخة العام الماضي من البطولة، التي أقيمت في الدوحة.

ونظم “الفيفا” لأول مرة في التاريخ بطولة كأس العرب 2021، في إطار الاستعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

وشهدت البطولة العربية تنظيما رائعا، وحضورا جماهريا مميزا، بالإضافة إلى تنافس شديد بين المنتخبات المشاركة.

وأحرز المنتخب الجزائري لقب كأس العرب 2021 على حساب منتخب تونس للمرة الأولى في تاريخه.

كما تحدث رئيس “الفيفا” عن فكرة إقامة منافسات كأس العالم كل سنتين، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً