تفاجأت جماهير المنتخب الوطني، من غياب سفيان بوفال، عن التشكيل الأساسي والاحتياطي للمنتخب الوطني،

في مباراة جنوب إفريقيا الأخيرة، رغم تواجده مع المجموعة وخوضه كل الحصص الإعدادية،

سواء بمركب محمد السادس بالمعمورة، وكذا بجوهانسبورغ، قبل ملاقاة “بافانا بافانا”.

وطرح غيابه عن المواجهة، العديد من التساؤلات، في ظل غياب أي تبريرات من قبل المدرب وليد الركراكي،

خاصة وأن المنتخب الوطني، عانى الأمرين على مستوى الجهة اليسرى، وظل الأداء العام لأسامة الإدريسي، متوسطا بما يقدمه بوفال، سواء على مستوى الهجوم وتقمصه الدور الدفاعي في العديد من الأحيان،

كما افتقد المنتخب الوطني، للتسربات الهجومية لبوفال، والنجاح في خلخلة دفاع المنتخبات المنافسة،

ما يجبرهم على عدم التقدم والإكتفاء بمحاصرته، لتفادي توغلاته سواء عبر الأطراف أو من العمق.

والأكيد، أن انتقال بوفال، إلى الدوري القطري، قد يعيقه في تقديم الأفضل، خاصة أمام تراجع مستواه بدنيا، بالنظر إلى مستوى الدوريات الخليجية،

مقارنة مع مختلف الدوريات الأوروبية، التي تولي عناية خاصة بالجانب البدني، ما ساعد بوفال، على تطوير إمكانيته في السنوات الماضية،

بعدما خاض مجموعة من التجارب، قادته من الدوري الفرنسي إلى إنجلترا، قبل أن يحط الرحال في إسبانيا، ويعود من جديد إلى فرنسا، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع، أن بوفال سيغير وجهته إلى نادي أوروبي جديد، فضل الدوري القطري.

المقالات الأكثر قراءة

تعليق واحد

اترك تعليقاً