أنا الخبر | Analkhabar

يبدو أن ورقة الحياد التي أخرجها الرئيس التونسي قيس سعيد، لن تجدي نفعا أو تنطوي على عقول المغاربة الذين تفطنوا للمخطط الثلاثي بين الجزائر و تونس و فرنسا لكبح جماح المغرب.

”عنتر” تونس، قيس سعيد، واحد من الرؤساء الذين خالفوا الأعراف الديبلوماسية المعمول بها، و أبى إلا أن يضرب بكل ما أوتي من مكر، في عمق العلاقات التاريخية التي جمعت عبر الزمن المغرب بتونس.

في هذا الصدد تساءل الصحفي المصري عماد فواز على صفحته بالمنصة الاجتماعية “فايسبوك” قائلا “ لماذا لا يستقبل الرئيس التونسي المنتخب صاحب السيادة قيس سعيد زعيم القبايل فرحات مهنى؟”

و أردف “فرحات مهنى أولى فهو ينتمي للقبايل المعلوم عددهم وحدودهم وتاريخهم.. دا حتى جيران والجار أولى بالشفعة”

المؤكد اليوم، أن الرئيس التونسي لن يقوى على استقبال رئيس جمهورية القبائل “المليونية”، وسيكتفي بتنفيذ أوامر العسكر ويوجه الطعنات في الظهر لبلد ظل دائما يعتبر تونس امتدادا طبيعيا له.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً