قبل وبعد المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي لازم الناخب الوطني وليد الركراكي أصغر لاعب داخل المجموعة وهو يوسف لخديم، وأصر على أن يقدمه بنفسه لبقية زملائه و التوجه كان هو منح لخديم دقائق للعب أمام موريتانيا، وهذا ما اتفق عليه وليد مع لاعب ريال مدريد، لكن السياق المتوتر الذي أخذته دقائق النزال في فتراتها الأخيرة وإصرار لاعبي موريتانيا على خوضها وكأنها مباراة سد فاصلة، وتشنج وليد الركراكي على خط التماس مع هتاف الجماهير، ترك الخديم خارج حركات الإحماء فكان ضحية سيناريو لم يتوقعه الركراكي الذي خطط لحسم النتيجة مبكرا والدفع باللاعب لتدشين ظهوره الأول الرسمي مع الأسود، وفي نهاية المطاف وليد أبلغ الخديم بما حدث واعدا إياه أنه صار رقما من أرقام مسكرات الأسود.

عن المنتخب

اترك تعليقاً