أنا الخبر | Analkhabar
عقب الندوة الصحفية التي جمعت “إمانويل ماكرون” بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
قرر مرة أخرى، هذا الأخير، تسويق الأكاذيب و نشر المغالطات في محاولة قصيرة من أجل استمالة شعبه الذي تفطن لكل شيئ.
و قال تبون، إن فحوى المحادثات انصب على القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها ملفات مالي والساحل وليبيا والصحراء.
في أكذوبة عرت هواه و فضحت كيف ينسج النظام الجزائري أكاذيبه، فما بالك بالإعلام ؟
رد الرئيس “ماكرون” عن الترهات لم يتأخر، ففي نفس الندوة، أكد هذا الأخير، أنه تناول مع الجزائري تبون، ملفي مالي والساحل، دون أن يتطرق قط إلى ملف الصحراء المغربية، الشيئ الذي أصاب العجوز و رفيقه في الشيخوخة شنقريحة بالدوار.
ويبدو هذه المرة، أن تبون قد اعتاد الكذب على شعبه.
واتضح أن النظام الجزائري يتدخل في كل كبيرة و صغيرة تخص الإعلام علّه يقلل من حجم الضغظ الشعبي المتزايد.
ويُنسي الشعب في الحراك و الاحتجاجات التي أسقطت آل بوتفليقة.