كشف معهد “أوريزون” المتخصص في القضايا الاستراتيجية عن مباحثات سرية تجري بين موريتانيا والمغرب والإمارات بهدف إقامة شراكة ثلاثية تُشكّل نواة مركز إقليمي جديد للتنمية، من شأنه تعزيز الاستقرارين السياسي والاقتصادي في منطقة تُعدّ من أكثر المناطق حساسية.
وتُشير التقارير إلى أن نهاية العام الجاري قد تمثل محطة مفصلية في مسار هذه الشراكة الاستراتيجية بين نواكشوط والرباط وأبوظبي، مع توقعات بانعكاساتها الإيجابية على منطقة غرب إفريقيا ككل.
وبحسب التقرير، فإن التعاون المرتقب سيرتكز بشكل أساسي على المجال الاقتصادي، إذ يُتوقع أن يسهم في إعادة رسم التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وتوسيع مجالات النفوذ، إضافة إلى خلق آليات جديدة للتعاون الاستراتيجي، بما يُمهّد لتأسيس نظام إقليمي يجمع بين القوة الاقتصادية والابتكار التكنولوجي والدبلوماسية الاستباقية.
كما أشار التقرير إلى أن دول اتحاد الساحل الإفريقي قد تستفيد بشكل مباشر من هذه المبادرة، لا سيما من خلال الرؤية الاستراتيجية المغربية التي تمنح هذه الدول منفذاً إلى المحيط الأطلسي، مستندة إلى الخبرة اللوجستية للمغرب والموقع الجغرافي المتميز لموريتانيا. ومن شأن هذه الشراكة أن تفتح آفاقاً تنموية جديدة أمام دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

التعاليق (12)
هي خطوة ليعود النهر إلى مجراه الطبيعي، لان المجال الحيوي للمغرب عبر قرون هو الصحراء والساحل…نثمن هذه المبادرة لاستعادة ما عبث به العابثون في الحديقة الخلفية للمغرب! لا أتوقع اي استقرار بالمنطقة إن تركت الأمور بيد السفهاء والبسطاء والمتآمرين…على المغرب ان يأخذ زمام المبادرة ويتصرف كسيد يأمر وينهي ويتحرك بحرية وحزم…
ذاك مايفتح
الله يغني موريتاني عن ذاك اتخرميز
هاذي ماتات سرية