أنا الخبر

جذبت أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، ثروات المليارديرات العالميين، حيث ارتفع عدد الشركات ذات الأغراض الخاصة في سوق أبوظبي العالمي إلى أكثر من 5000 شركة، مقارنة بـ 46 شركة فقط في عام 2016.

وتعد هذه الزيادة الكبيرة في عدد الشركات ذات الأغراض الخاصة دليلًا على أن أبو ظبي أصبحت ملاذًا جذابًا لثروات المليارديرات. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

ضمانات أبو ظبي لحماية الأصول من الولايات القضائية الأجنبية.
القدرة على الاستفادة من شبكة معاهدات الازدواج الضريبي التي أبرمتها الإمارات مع عدد من دول العالم.
تنويع الاقتصاد الإماراتي بعيدًا عن النفط.

وقال باسكار داسجوبتا، مستشار الشركات الذي عمل سابقًا في المنطقة الحرة في أبوظبي، إن سوق أبوظبي العالمي شهد نموًا حادًا في عدد الشركات ذات الأغراض الخاصة، مشيراً إلى أن المزيد من الأفراد ذوي الثروات العالية من دول مثل جزر فيرجن البريطانية وجزر الكايمان وموريشيوس وسنغافورة ينتقلون إلى أبو ظبي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً