أنا الخبر ـ متابعة 

لا يمكن وصف ما أقدمت عليه عصابة العسكر الحاكمة الفعلية للجزائر، بعد اقتراب موعد مقابلة المنتخبين المغربي والمصري، برسم ربع نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا بالكاميرون، إلا بـ”التبرهيش” والعمل الصبياني غير المفهوم.

فحسب جل المتتبعين المغاربة والأجانب، فما قامت به القناة الجزائرية الأرضية بأمر من جنرالات قصر “المرداية”، ينم عن حقد دفين للمغاربة شعبا ونظاما، ويبين بالملموس درجة كراهية هؤلاء العسكر للمغرب.

بل إن ما فعلته القناة المذكورة وفق “أخبارنا”، مس بشكل كبير فئة عريضة من الشعب المصري الشقيق، وأضر بمصالحه الرياضية، حيث عبر العديد من الأشقاء المصريين عن رفضهم لسلوك حكام الجزائر الأرعن، المتعلق بمباراة رياضية لا غير.

وكانت القناة الجزائرية الأرضية، وقبل بداية الكأس الإفرقية قد اشترت 10 مباريات في “الكان” ظنا منها أن منتخب بلادها، سيواصل مشواره بالمسابقة الإفريقية ويصل للمباراة النهائية.

وبعد خروج منتخب الجزائر المبكر من البطولة، تبقى للقناة 7 مباريات وزعتها مجانا على تونس ومصر، لتشاهدها الجماهير في البلدين الشقيقين.

وبعد اقتراب مقابلة المغرب ومصر، وبأمر من الطغمة الحاكمة في الجزائر، أقدمت القناة الأرضية على إلغاء المباراة من البرمجة، وعوضتها بمقابلة الكامرون وغامبيا، لتحرم المصريين الذين لا يتوفرون على صبيب قوي من الأنترنيت من مشاهدة مباراة منتخبهم مع المنتخب المغربي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً