طورت شركة فرنسية نظارات سمعية جديدة تُترجم الإشارات البصرية إلى أصوات و”اهتزازات” خاصة،
مما يُمكّن الأشخاص المكفوفين وأصحاب البصر الضعيف من تمييز الأشياء من حولهم بدقة عالية.
تستخدم النظارات الذكية جهاز حاسوب لتترجم معلومات بصرية عن الأشياء التي تحيط بمستخدِمها إلى أصوات يُصدرها
الحاسوب. يصنع الحاسوب أصواتًا فريدة ترتبط بالأشياء التي تدخل في مجال رؤية المستخدِم.
تم اختبار النظارات حتى الآن على 14 شخصًا من البالغين الذين كان متوسط أعمارهم 51 سنة،
سبعة منهم من العميان، وسبعة من أصحاب البصر الضعيف.
استمر اختبار النظارة نحو 2 – 3 ساعات لكل مشارك، بما فيها فترة قصيرة من التدريب.
نجَح المشاركون في تمييز الأشياء تحت الاختبار في نحو 85% من الحالات، مما يفتح مجالًا جديدًا أمام هؤلاء الأشخاص،
ويزيد قدرتهم على الحركة بشكل مستقل، ويحسّن نوعية حياتهم.
ربما ستصبح هذه التقنيات في المستقبل جزءًا أساسيًا من تقنيات المساعَدة ودَعم الأشخاص في إدراك بيئتهم،
والتعامل معها بكفاءة أعلى.