کشف مصدر رفيع المستوى أن الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030، يمتاز بمجموعة من النقاط القوية والتي تقوي فرصته بالظفر بتنظيم المونديال.
وأكد المصدر ذاته أن من بين أهم النقاط التي تصب في صالح المغرب هو أن نسخة 2030 يجب أن تنظم في القارة الإفريقية والتي غاب عنها التنظيم منذ كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن نسخة 2018 نظمت في روسيا،
وأقيمت النسخة الماضية في آسيا وبالتحديد في قطر،
والنسخة المقبلة سنة 2026 ستنظم في القارة الأمريكية،
من خلال الملف الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك،
وبالتالي فإن الدور جاء على القارة الإفريقية،
خصوصا أن عددا كبيرا من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم،
يدافعون عن مبدأ التناوب في تنظيم المونديال،
وإتاحة الفرص للقارات الخمس من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي.
وتابع المصدر نفسه أن قوة الملف المغربي تتجلى أيضا في القرب الجغرافي،
بين البلدان الثلاثة المرشحة لتنظيم مونديال 2030،
وأن الأخيرة لها باع طويل في تنظيم أقوى التظاهرات الرياضية العالمية،
حيث قال في هذا الصدد: “على سبيل المثال فإسبانيا تتوفر على ناديي ريال مدريد وبرشلونة وهما قطبا الكرة العالمية وإن إسبانيا نظمت أحداثا كروية كبيرة، شأنها شأن البرتغال والتي تتوفر على بنية تحتية جيدة، حيث إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا أبدى ثقته الكبيرة في العاصمة البرتغالية لشبونة بمنحها شرف استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في عام 2025، بعد استضافتها لنهائي دوري الأبطال للرجال عام 2020 بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني.
كما أن المغرب لا يقل شأنا عنهما، لكونه استضاف عددا كبيرا من الملتقيات الرياضية القارية والعالمية وبعد رائدا لكرة القدم الإفريقية”.
وأكد المصدر ذاته أن الكرة المغربية والإسبانية والبرتغالية تتوفر على لاعبين مشاهير،
سيعملون دون شك على الترويج للملف المشترك،
خصوصا من جانب المنتخب البرتغالي والذي يضم في صفوفه النجم كريستيانو رونالدو، والذي تضم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفوق 800 مليون متابع.
واعتبر المصدر نفسه أن المغرب يركز على جزئيات مهمة في تقديم ملفه من أجل دعمه بقوة، مؤكدا أن مسألة البنيات التحتية والملاعب والفنادق المصنفة والمطارات والقطارات كلها أمور تحظى بعناية كبيرة، وأن الحكومة المغربية ملتزمة من جهتها بجميع الضمانات لإنجاح العرس الكروي العالمي.