أنا الخبر | Analkhabar

اهتز سكان وجدة، أمس الأحد 20 نونبر 2022، على وقع جريمة دموية بالحي المحمدي، المعروف بالاسم القديم “فيلاج الطوبة”،

سقطت ضحيتها أربع نساء من أسرة واحدة، بعد طعنهن بسيف، من قبل عسكري متقاعد.

وتابعت يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، هذا الخبر، مشيرة نقلا عن مصادر لها إلى أن المعلومات الأولية للبحث،

كشفت أن الهجوم المسلح الذي استهدف بيت الأسرة،

انتهى بقتل مسنة تبلغ من العمر 79 سنة، وابنتها البالغة 45 سنة، والحفيدة ذات الـ19 سنة، اللواتي تركهن مضرجات في دمائهن،

قبل أن يحاول تصفية الضحية الرابعة التي وجّٓه لها طعنة أدت إلى إصابتها بجروح خطيرة،

نُقِلت على إثرها إلـى المستشفى وأُخضِعت للعناية المركزة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وأضافت ذات المصادر أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 42 سنة، عسكري متقاعد،

كان يعاني اضطرابات نفسية، جعلته يفقد السيطرة على تصرفاته،

ويقوم بسلوكات غير سوية، تطورت إلى تبني أفعال إجرامية خطِرة، إذ هاجم مسكن جيرانه بدون سبب ظاهر، قبل أن يعتدي على الهالكات الأربع بطعنهن بسيف،

مبينة أن الهستيريا التي كان عليها جعلته يخرج للبحث عن ضحايا آخرين لتصفيتهم،

لولا تدخل الجيران الذين طاردوه بالحجارة لصد هجومه،

ما دفعه للصعود إلى سطح منزل الضحايا للاحتماء فيه تفاديا لإيقافه، وفي الوقت نفسه شرع في توعد وتهديد المتجمهرين.

واستنفرت الواقعة الخطِرة مختلف مصالح أمن وجدة التي حلت بمسرح الجريمة،

وطوقت كافة منافذ الحي، في محاولة لمنع المشتبه فيه من الفرار، لتتفاجئ بمقاومته العنيفة لمحاولات إيقافه،

بعدما طالبته عناصر الأمن بالنزول من سطح المنزل، الذي كان يتحصن فيه، وتضطر لاستعمال أسلحتها الوظيفية، وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء،

وتصويب أربع رصاصات أخرى استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه.

اترك تعليقاً