أنا الخبر| analkhabar|

دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي إلى التصدي لمختلف مظاهر السلوك المنحرف بالوسط المدرسي من خلال تفعيل المساطر الجاري بها العمل في هذا المجال.

وأكدت الوزارة على أهمية تعزيز آليات الرصد والتتبع لحالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي، وتيسير سبل التبليغ عنها ووضع قاعدة للمعطيات بشأنها.

كما طالبت الوزارة مسؤوليها بالتنسيق المستمر مع السلطات الأمنية ورجال الدرك الملكي لضمان الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية.

وتأتي هذه الخطوة بعد تنامي ظاهرة العنف المدرسي، وما يتطلب من تأمين الظروف الملائمة لقيام المؤسسة التعليمية بوظائفها الأساسية.

وتستحضر الوزارة من خلال مذكرتها الأدوار والوظائف النبيلة للمدرسة، باعتبارها فضاء للتعليم والتنشئة الاجتماعية والتربية على قيم التفتح والمواطنة وحقوق الإنسان والتسامح.

وتدعو وزارة التربية الوطنية إلى مواصلة إرساء آليات تعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني والوقاية من مظاهر العنف بالوسط المدرسي.

وتشدد الوزارة على ضرورة الحرص على أن تتوفر جميع المؤسسات التعليمية على نظام داخلي يتضمن بنودا حول التصدي للعنف بالوسط المدرسي.

وتشجع وزارة التربية الوطنية التلميذات والتلاميذ على الانخراط في أنشطة الحياة المدرسية باعتبارها المجال الذي يمكنهم من التعبير عن آرائهم وأفكارهم، والتعرف على واجباتهم وحقوقهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المهارات الحياتية وترسيخ السلوكيات الإيجابية لديهم.

وتتضمن خطة الوزارة ما يلي:

  • تفعيل المساطر الجاري بها العمل للتصدي لمختلف مظاهر السلوك المنحرف بالوسط المدرسي.
  • تعزيز آليات الرصد والتتبع لحالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي.
  • تيسير سبل التبليغ عن حالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي.
  • وضع قاعدة للمعطيات بشأن حالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي.
  • الاستثمار في تحليل وتقييم قاعدة البيانات الخاصة بحالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي.
  • البحث عن سبل معالجة حالات العنف والسلوكيات المشيئة بالوسط المدرسي.
  • إحداث بوابة إلكترونية على مستوى الأكاديميات الجهوية للإشعار بحالات العنف.
  • إنشاء خط أخضر داخل المؤسسات التعليمية للإشعار بحالات العنف.
  • التنسيق المستمر مع السلطات الأمنية ورجال الدرك الملكي لضمان الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية.
  • العناية بجاذبية المؤسسات التعليمية والرفع من مستوى أنشطة الحياة المدرسية بها.
  • إدماج أنشطة الحياة المدرسية في مكونات مشروع المؤسسة المندمج.
  • اعتماد المقاربة التشاركية للتحسيس بأهمية مناهضة مظاهر العنف وخاصة التمييز القائم على النوع بالوسط المدرسي.
  • الانفتاح والتواصل المستمرين مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والسلطات المحلية والأمنية وقطاع الصحة والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني المتخصصة والخبراء والمهتمين.
  • التفعيل الأمثل للأندية التربوية التي تشتغل على تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان التعايش والرفع من جاذبيتها لدى التلميذات والتلاميذ.
  • تأطير الأندية التربوية المستمر وتمكينها من الوسائل اللوجستيكية والتقنية الضرورية.
  • إدراج أنشطة الأندية التربوية ضمن مشروع المؤسسة المندمج.

وتُعد هذه الخطة خطوة إيجابية من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي للتصدي لظاهرة العنف المدرسي وتعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني بين التلاميذ.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً