أنا الخبر | Analkhabar

وضعية كارثية لملاعب الجزائر نهاية “الشان” في التفاصيل،

كما في الجزائر “شيّاتة” نظام العسكر و”ذبابهم” الإعلامي،

فيها أيضا جزائريون أقحاح لا يعرفون مهادنة “الكابرانات” الحاكمين ولا يتوقفون عن فضح ما يجري ويدور في بلد “القوة الضّاربة”.

وآخر هذه الفضائح هي واحدة من “حلقات” فضح المهازل التنظيمية التي شهدتها نسخة بطولة “الشّان”.

فبعد “فضيحة التذاكر”، التي دفع آلاف المتفرّجين أثمنتها ولم يتمكّنوا من الولوج إلى الملاعب لمتابعة المباريات،

ما جعل معظمهم يتمنّون أن تُحرَم بلادهم من شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا ويحظى المغرب بهذا الشّرف،

جاء الدور على “حالة” الملاعب، التي ما فتئت “أبواق” نظام العسكر يتشدّقون بجماليتها وروعتها.

في هذا الإطار، وبعد فيديوهات أظهرت “خلفية” هذه الملاعب، حيث عرّوا فيها “واقع” البنية التحتية المحيطة بها،

حيث ظهرت مواسير الصّرف الصحّي وهي ترشح بالقذارات وبـ”المخلفات البشرية”، أعزّكم الله، عرّى مشجّع جانباً آخر من مهزلة تنظيم “الشّان”.

ونشر هذا المشجّع الجزائري الحُرّ صورة أقل ما يمكن وصفه بها أنها “كارثية” للملعب الذي احتضن المباراة النهائية،

التي انتهت بتتويج المنتخب السّينغالي باللقب، الذي فعل النظام العسكري كلّ ما بوسعه من أجل أن يتوّج به منتخبهم المحلي،

لكنْ غلبت “النية” في الأخير وخسر “المحاربون” النهائي.

https://twitter.com/i/status/1622868688071192581

ملاعب الجزائر.. ليس كل ما يملع ذهبا

وبحسب ما تظهر الصّورة فقد تحول ملعب “نيلسون مانديلا” إلى “مزبلة” حقيقية أبعد ما تكون عن ملعب رياضي “رفيع المستوى”، كما صدّعنا أبواقهم بذلك.

وأظهرت الصّورة التي نشرها هذا المشجّع الملعب وهو في “حالة” مثيرة للغثيان، إذ ظهر فيها الملعب “الرّفيع” غارقا في أزبال خلّفها فيه المُشجعون.

وأثبت هذه الصّورة الاهتمام المرَضي للمسؤولين عن شؤون الرّياضة الجزائرية بالمظاهر فقط،

إذ ليس تشييد الملعب كل شيء، بل لا بد من خلية تسهر على صيانته والحفاظ عليه.

وجاءت هذه الفضيحة الجديدة لتعرّي واقع “الحال”، الذي بدل “الكراغلة” كل ما في وسعهم لإخفائه،

كما جاءت الصورة كإثبات إضافي على أنّه ليس بمثل هذه “الحالة” يمكن أن تنال الجزائر شرف تنظيم بطولة من حجم بطولة أمم إفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن مباراة النهاية التي خسرها الجزائريون أثبتت عيباً تحدّث عنه الكثيرون،

وهو حالة العشب السيئة، إذ تابع من شاهدوا المباراة النهائية كيف أنّ عشب الملعب “الرائع” يصلح لزراعة البطاطس وليس لخوض مباراة نهائية.

التعليقات مغلقة.