يعتزم مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، إجراء تغييرات جوهرية في نهجه التكتيكي ونظام لعبه المعتاد، وذلك بعد حسم نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، قراره بتمثيل بلده الأصلي في الاستحقاقات القادمة، أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026.

وبالتزامن مع ضمّ الاتحاد المغربي لكرة القدم لاعبًا من قيمة إبراهيم دياز، تمكن من استقطاب 3 مواهب أخرى لارتداء قميص “أسود الأطلس”: إلياس أخوماش، نجم فياريال الإسباني، ويوسف لخديم، الموهبة الصاعدة في رديف ريال مدريد الإسباني، وإلياس بن صغير، اللاعب الواعد في موناكو الفرنسي.

وأفصح مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ”العربي الجديد” أن إبراهيم دياز سيحظى بمكانة أساسية في تشكيلة وليد الركراكي، حيث يُعوّل عليه للعب دور محوري في وسط الملعب إلى جانب حكيم زياش، مع منحه قميص رقم 10 الذي كان يرتديه أمين حارث سابقاً.

ولم يستبعد المصدر إمكانية توظيف دياز في مركز وسط هجومي، خلافاً لمركزه في ريال مدريد (الجهة اليمنى)، مع منحه حرية التحرك بين الجهتين نظراً لسرعته ومهاراته العالية.

وسيواجه وليد الركراكي مهمة صعبة في توظيف باقي نجوم المنتخب، خصوصاً الوافدين الجدد إلياس بن صغير وإلياس أخوماش، حيث من المرجح أن يلعبا في الجهتين اليمنى واليسرى.

وعلى الرغم من اتساع خيارات الركراكي على مستوى خط الهجوم بعد ضمّ أسماء جديدة، إلا أن ذلك سيفرض عليه تعديل نهجه التكتيكي ونظام لعبه المعتاد، وأيضاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب.

ومن المتوقع أن يتنافس لاعبون بارزون مثل أمين عدلي وبلال الخنوس وإلياس أخوماش وإلياس بن صغير على انتزاع مكانة أساسية في تشكيلة الركراكي، الذي سيواجه تحدٍ صعب للبحث عن التوازن بين هؤلاء لتطوير مستوى “أسود الأطلس” في الاستحقاقات القادمة.

ويخوض المنتخب المغربي معسكراً تدريبياً في مركز محمد السادس في الرباط، الاثنين، تحضيراً لمباراتيه الوديتين ضد أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس الجاري على ملعب أغادير.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً