يغادر المنتخب المغربي لكرة القدم يومه الخميس مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة متوجها إلى مدينة أكادير على متن طائرة خاصة وضعتها رهن إشارته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن يخوض في حدود الساعة العاشرة مساءا حصته التدريبية الرسمية والمخصصة بشكل أساسي للتمارين التكتيكية، على أرضية ملعب أكادير الكبير قبل منازلة منتخب أنغولا غدا الجمعة في نفس التوقيت.

ورفع الناخب الوطني وليد الركراكي أول أمس الثلاثاء إيقاع التحضيرات المواجهة منتخبي أنغولا وموريتانيا على التوالي يومي الجمعة 22 مارس الجاري والثلاثاء 26 من الشهر ذاته، حيث برمج حصتين تدريبيتين الأولى قبل الإفطار والثانية بعد الإفطار واللتين تضمنتا تمارين بدنية وتقنية وتكتيكية.

وشهدت تداريب أول أمس الثلاثاء مشاركة جميع اللاعبين الذين اختارهم الركراكي في لائحته النهائية، ويتعلق الأمر بكل من ياسين بونو، ومنير الكجوي، والمهدي بنعبيد ونايف أكرد، وعبد الكبير عبقار، وأشرف داري، وشادي رياض، وأشرف حكيمي، ومحمد شيبي، ويحيى عطية الله، ويوسف الخديم وسفيان أمرابط، وأسامة العزوزي، وإبراهيم دياز، وبلال الخنوس، وأمير ريتشاردسون، وعز الدين أو ناحي، وحكيم زياش، وإلياس أخوماش، وأيوب الكعبي، ويوسف النصيري، وسفيان رحيمي، وأمين عدلي، وإلياس بن صغير.

وعلى هامش الحصة التدريبية الثانية لأول أمس الثلاثاء أكد سفيان رحيمي لاعب المنتخب المغربي أنه سعيد جدا ويشعر بالفخر عقب استدعائه للفريق الوطني، وأنه سيعمل على تقديم كل ما في جعبته من أجل إسعاد الجماهير المغربية.

وأضاف لاعب العين الإماراتي أن الاستعدادات تمر في أجواء ممتازة، وأن المباراتين أمام أنغولا وموريتانيا بمثابة فرصة جيدة للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، قبل أن يتابع بقوله: “تم استقبالي بشكل رائع، أنا لست غريبا عن المجموعة رغم غيابي منذ فترة. أتمنى أن أحافظ على مكاني هنا بشكل دائم. القميص الوطني يلزمك بمسؤولية كبيرة جدا. أتمنى إسعاد الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم وأن ندخل البهجة والسرور على قلوبهم في القريب العاجل”.

وبدوره قال المدافع أشرف داري، الذي عاد إلى المنتخب المغربي بعد شهور من الغياب إن استدعاءه مجددا أسعده كثيرا، مضيفا أن الأجواء ممتازة بين اللاعبين استعدادا للمباراتين المقبلتين أمام أنغولا وموريتانيا.

وأوضح داري انه وزملاءه مصممون على تحقيق الانتصار وتقديم أداء جيد خلال المباراتين المقبلتين من أجل إسعاد الجمهور من جهة ورسم المسار الصحيح قبل الاستحقاقات المقبلة من جهة أخرى.

المصدر: الأحداث المغربية

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً