أنا الخبر | Analkhabar

كلف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي أعضاء طاقمه التقني المساعد، بمتابعة مسار الدوليين المغاربة،

الذين ينشطون بأوروبا بعدما استأنفت المنافسات في مختلف الدوريات الأوربية من أجل إعداد تقارير تقنية عن مستوى وأداء كل لاعب على حدة،

وتتبعهم سواء من خلال التواصل عن بعد أو الانتقال والسفر عبر مختلف الدوريات الأوروبية،

كما يحرص المدرب وطاقمه على التواصل مع كل العناصر الوطنية، للتقرب أكثر من جديد وضعيتهم الراهنة،

خاصة الذين قرروا تغيير الأجواء أمام العروض التي توصلوا بها خلال فترة  “الميركاتو”.

ويرتقب أن يجتمع الركراكي، بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، نهاية شهر يناير الجاري،

من أجل تدارس الحصيلة التقنية لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، تمهيدا لوضع خارطة طريق جديدة تهم المرحلة المقبلة،

حيث رفع الركراكي سقف الطموحات، بالتأكيد على سعيه وراء تحقيق لقب قاري رفقة الأسود، انطلاقا من نهائيات “الكان” 2023، المقرر إجراؤها بساحل العاج.

وليد الركراكي والمبارايات الودية

وتواصل الجامعة دراستها لمختلف المقترحات بشأن تأمين مبارتين وديتين شهر مارس المقبل، أمام منتخبين من العيار الثقيل،

على هامش المعسكر الإعدادي، الذي سيخوضه “الأسود خلال الفترة الدولية المقبلة، بمركب محمد السادس بالمعمورة،

حيث بات المنتخب الوطني يحظى باهتمام المنتخبات العالمية، أبدت رغبتها في مواجهته، في انتظار الحسم في هوية اثنين منهما،

إذ سبق وصرح الناخب الوطني، عن رغبته في خوض مبارتين وديتين بالمغرب، تكريما للجماهير المغربية.

التي شكلت دافعا معنويا كبيرا لدى اللاعبين، خلال منافسات “المونديال”،

خاصة وأنه قاد جميع المباريات الودية الأولى للمجموعة الوطنية في إسبانيا ( الشيلي والباراغواي) والإمارات (جورجيا).

وعلى ضوء تألق المنتخب الوطني في مونديال قطر، ازدادت رغبة كثير من اللاعبين الممارسين في أوروبا من أصول مغربية، حمل قميص “الأسود”،

ما سيمنح الركراكي فرصة اختيار الأجود، وسد الخصاص الذي يعاني منه المنتخب على مستوى بعض المراكز،

خاصة وأن الناخب الوطني أبدى انفتاحه على المواهب الشابة، بعدما منح لكل من عبد الصمد الزلزولي،

بلال الخنوس وأنس زروري فرصة المشاركة في “المونديال” رغم صغر معدل أعمارهم.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً