بدأ الناخب الوطني وليد الركراكي بإعداد العدة للمعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي لشهر مارس القادم، والذي يراهن عليه لتبديد مخاوف المغاربة بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم.

وطلب الناخب الوطني وليد الركراكي تقريرين عن حكيم زياش وسفيان بوفال للحسم في إمكانية استدعائهما لمعسكر مارس القادم، بعد إصابتهما خلال مشاركتهما بنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي اختتمت أول أمس الأحد بالكوت ديفوار.

وقالت “الأحداث المغربية” إن الناخب الوطني وليد الركراكي كلف الفرنسي “كريستوفر دولوت” بالتواصل مع الأطقم الطبية لفريقي غلطة سراي التركي والريان القطري من أجل إعداد تقريرين عن الوضعية الصحية لكل من حكيم زياش وسفيان بوفال، لإعداد بديلهما في حالة تعذر مشاركتهما في المعسكر الإعدادي للأسود الشهر مارس القادم، والذي تتخلله مباراتان وديتان.

وحدد الطاقم الطبي لنادي غلطة سراي التركي لكرة القدم مدة غياب حكيم في أربعة أسابيع، بعد إصابته ضد زامبيا برسم الجولة الثالثة عن دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم.

ويقوم الناخب الوطني وليد الركراكي بجولة أوروبية لرغبته في إقناع إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني بحمل قميص المنتخب الوطني، بعدما أظهرت المشاركة الأخيرة للمنتخب الوطني بالكان إلى عناصر جديدة خصوصا على مستوى خطي الوسط والهجوم.

وتوقع مصدر مسؤول أن يحافظ الناخب الوطني وليد الركراكي على غالبية اللاعبين الذين شاركوا مع الوطني بنهائيات كاس المنتخب إفريقيا للأمم، مع بعض التغييرات الطفيفة التي يراهن عليها لضخ دماء جديدة داخل صفوف المنتخب الوطني، مع تسجيل عودة أيوب ديوب لاعب نيس الفرنسي الذي حرمته الإصابة من المشاركة مع المنتخب الوطني بنهائيات كاس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، وذلك بعد تماثله للشفاء، واستئنافه للتداريب.

ويخوض المنتخب الوطني في مارس القادم مباراتين وديتين استعدادا للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث سيواجه في يونيو القادم منتخبي زامبيا بالمركب أدرار بأكادير والكونغو بالعاصمة برزافيل.

يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم استهل مشواره بتصفيات كأس العالم بالانتصار على تانزانيا بهدفين لصفر في نونبر الماضي بدار السلام، فيما تم إلغاء مباراته الأولى بعد انسحاب منتخب إيريتريا من الإقصائيات بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها الاتحاد المحلي لكرة القدم.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً