تفكك دفاعي

خيم التفكك على خط دفاع المنتخب المغربي في مواجهة منتخب الكوت ديفوار.

على عكس ما كان عليه الحال خلال مونديال قطر 2022 لم يكن دفاع الأسود متماسكا في مباراة السبت.

حيث لم يدافع عناصر الفريق الوطني مع بعضهم البعض كرجل واحد وهو. اعترف بها اخب الوطني وليد الركراكي بقوله:

“الم تدافع معا اليوم ولم يكن تفاعنا متماسكاً، وهذا الأمر كان من نقاط قوتنا في العادة”.

توظيف خاطئ

لم يكن الناخب الوطني وليد الركراكي موفقاة توظيفه للظهير نوصير مزراوي كبديل لدينامو وسط الميدان سفيان أمرابط،

الذي تغيب عن رحلة الأسود إلى الكوت ديفوار ، من أجل الخضوع للعلاج بإنجلترا من إصابة قديمة في الظهر.

ولعب مزراوي بشكل سيئ في وسط الميدان، وقام بالعديد من التمريرات الخاطئة،

مما ساعد الإيفواريين على التحكم في خط الوسط وبالتالي القيام بهجمات متتالية في اتجاه مرمى الحارس بونو،

قبل أن يقوم الركراكي بتعويضه ببلال الخنوس.

العقدة الإفريقية

بخلاف ما قدمه الأسود من عروض متميزة في مواجهة منتخبات أمريكا الجنوبية في المباريات الودية السابقة غابت الفعالية

عن أدائهم في المواجهات الإفريقية من جديد، مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام على بعد نحو 3 شهور،

من موعد كأس الأمم الإفريقية بالكوت ديفوار. وقاد الركراكي الأسود في 4 مباريات أمام منتخبات إفريقية،

حيث خسر مباراة وانتصر في أخرى وتعادل مرتين،

وهو معدل ضعيف مقارنة بسجله المميز ضد منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية.

مساحات فارغة

افتقدت خطوط المنتخب الوطني للتقارب، الذي ميزها في مباريات سابقة مما ترك العديد من المساحات الفارغة

التي استغلها لاعبو المنتخب الإيفواري الذي يتوفر خطا وسط ميدانه وهجومه على لاعبين يتميزون بالسرعة

واللياقة البدنية العالية، من أجل تهديد مرمى الحارس ياسين بونو، الذي لم يكن بدوره موفقا في العديد من خرجاته،

بما في ذلك تلك التي منحت المنتخب الإيفواري هدف السبق في مباراة السبت.

هجوم محتشم

قدم هجوم المنتخب الوطني أداء محتشما في مواجهة منتخب الكوت ديفوار،

وهو ما عكسه العجز عن تهديد مرمى الحارس يحيى فوفانا إلا في مناسبات محدودة.

وحتى بعد تسجيل الإيفواريين لهدف السبق لم يكن رد فعل الأسود في المستوى المطلوب. 

ومع توالي الدقائق حاول الهجوم المغربي الضغط على معترك اصحاب الأرض خصوصا في النصف ساعة الأخير من المباراة،

من خلال البحث عن فتح ممرات للوصول إلى مرمى يحيي فوفانا، غير أن كل التحركات الهجومية كانت محتشمة،

ولم تشكل أي خطورة على شباك المنتخب الإيفواري، باستثناء كرة هدف الكعبي.

المصدر: الأحداث المغربية

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً