أنا الخبر ـ متابعة 

كثفت السلطات الجزائرية خرجاتها المعادية للمغرب خلال الأسبوع الأخير، حيث أضحت تقحم المملكة في أي موضوع كان، في محاولة للإضرار قدر الإمكان بسمعة المغرب على المستوى الدولي وبالوحدة الترابية للمملكة.

وبعد خرجات متعددة للرئيس تبون ومختلف مساعديه هاجموا فيها المملكة، عاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان العمامرة اليوم الخميس، خلال مشاركته أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، ليؤكد نهج بلاده العدائي تجاه المغرب.

وفي هذا السياق دعا العمامرة إلى الإسراع في وتيرة ترسيم الحدود ين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، كما نادى بتكثيف التعاون في المناطق الحدودية، مؤكّدًا أنّ الجزائر أنهت ترسيم حدودها مع جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك مؤخرًا مع ما أسماها “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.

وبحسب بيان الخارجية، عبّر الوزير عن استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها الطويلة والفريدة في مجال تأمين المناطق الحدودية، وفي ما يتعلق بعمليات ترسيم الحدود، مشددا على أهمية ما أسماه “الالتزام الصارم” بعدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال في تسوية جميع الخلافات المتعلقة بالحدود على مستوى القارة الإفريقية.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أقحم بدوره قضية الصحراء المغربية، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الذي قام بزيارة للجارة الشرقية ليومين.

وأفادت الرئاسة الجزائرية بأن “اللقاء تناول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وتأكيد تقارب وجهات النظر في عديد الملفات، ولاسيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية وتونس ودول الساحل، مما يستدعي مضاعفة التعاون وتوحيد الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة”. (اليوم24)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.