أنا الخبر ـ متابعة 

في تطور جديد يأكد وجود أزمة دبلوماسية صامتة بين الرباط و موسكو، أقدمت روسيا على تصرف غير مقبول من طرف المغاربة، وهكذا بدات كتعزز أكثر فرضية الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين المغرب وروسيا. فما كان يؤخذ على أنه مؤشرات يفيد احتمال وجودها كتعليق الرحلات بين البلدين، والذي قابله إعلان سفارة موسكو تنظيم عملية إجلاء لمواطنيها من المملكة، وما سرب عن دور مرتزقة روس في مالي والصلة التي تربطهم بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، خرج إلى العلن ما يؤكد وجودها بنسبة كبيرة…

وتجلى ذلك في استقبال روسيا،  مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة موسكو، وفدا من الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، من طرف المبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف.

PHOTO 2021 10 20 17 33 01 600x300 c

وضم الوفد المسمى”مبعوثا خاصا لزعيم البوليساريو، أبي بشراي البشير، ومنسق العلاقات مع بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”، س. محمد عامر، و أعلي سالم محمد فاضل”.

هذا الاستقبال بعثت روسيا من خلاله رسالة لديها قراءة واحدة وهي أنها تصطف إلى جانب جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وهو ما يؤكد بأن جميع الأحداث المتلاحقة التي شهدتها العلاقات بين البلدية في الفترة الأخيرة، وأحدثها طلب موسكو تأجيل عقد الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي المغربي، التي كان تقرر عقدها في 28 أكتوبر الجاري بالمغرب، ما هي إلا مواقف تخفي من ورائها أزمة آخذة في التطور في تجاه قطع محتمل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.