في حدث لافت، حضر مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، نهائي كأس أمم إفريقيا للناشئين في الجزائر،
مما أعاد إلى الواجهة المقارنة بينه وبين الناخب الجزائري جمال بلماضي.
وكان للركراكي تفاعل مميز خلال المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بالمنتخب السنغالي.
في هذا الصدد، شدد مراقبون جزائريون على أن الركراكي، الذي يُعتبر رابع أفضل مدرب في العالم وحائز على دوري أبطال أفريقيا، لم يُفوت فرصة حضور المباريات الكبرى في البطولة المغربية ومتابعة مباريات الفرق المغربية في المنافسات الإفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، قام بالسفر إلى الجزائر لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا للناشئين دون 17 سنة ومتابعة فريق سعيد شيبة في مواجهتهم ضد السنغال.
وأشار المتابعون إلى أن هذا الدور الفاعل الذي يقوم به الركراكي يضع المدرب الجزائري جمال بلماضي في وضعٍ محرج،
نظرًا لعدم تفاعله مع الفئات السنية الأخرى في المنتخب وعدم حضوره لمبارياتهم.
فعلى سبيل المثال، لم يحضر جمال بلماضي المباريات الهامة التي شهدها المنتخب الجزائري في مختلف الفئات السنية،
حيث غاب عن نهائي بطولة الشأن على الرغم من وجوده في الجزائر في ذلك الوقت،
وفضّل البقاء في مركز سدي موسى بدلاً من الانتقال إلى ملعب نيلسون مانديلا لمتابعة فريق مجيد بوقرة.