يثير قرار تعليق شعيرة نحر الأضاحي بالمغرب تساؤلات حول تمديده لسنوات قادمة، مع تحديات استعادة القطيع الوطني وسط جفاف مستمر وضعف القدرة الشرائية رغم دعم الحكومة.
وشهد المغرب تطبيق هذا القرار أربع مرات منذ الاستقلال، في ظروف اقتصادية صعبة أثرت على المواطنين.
ويعاني القطيع منذ سنوات وضعاً حرجاً، دون جدوى كبيرة من استيراد المواشي ودعم الأعلاف، حيث رافق وفرة العرض في عيد الأضحى الماضي ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.
ويرى عمر الكتاني، خبير اقتصادي، أن القضاء على الوسطاء ضروري، مضيفاً: “هذه فرصة لتنويع استهلاك اللحوم، لكن غلاء الأسماك يعيق ذلك”.
وأكد الكتاني أن الجفاف لا يبرر تمديد التعليق، بل يمكن استغلال الفترة لإنعاش القطيع وتوفير الوفرة بأسعار مناسبة، مشدداً على أهمية العوامل الدينية التي تجعل التمديد مستبعداً.
ويرى ياسين أعليا، خبير اقتصادي، أن تمديد القرار كارثي على سوق المواشي والمهن الموسمية، داعياً الحكومة لتعزيز القطيع وكبح المضاربين بدل الاعتماد على التعليق.
إقرأ أيضا
- الصحراء المغربية.. واشنطن تبعث برسالة قوية وجديدة تقلب الموازين
 - تغيّر مرتقب في الطقس بالمغرب.. دفء مؤقت قبل عودة الأمطار منتصف نونبر
 - شكراً جزيلاً! نظام الجزائر هو أفضل سند لتحقيق إنجازاتنا.. كيف ذلك؟
 - الصحراء المغربية.. 3 مراحل قادمة في مسار مفاوضات ما بعد قرار مجلس الأمن
 - كأس العرب 2025 بقطر.. برنامج المباريات والقنوات الناقلة
 

                            
                                                        
                                                        
                                                        
التعاليق (0)