أعلن الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، لاعب برشلونة، أن قراره بشأن تجديد عقده مع النادي الكتالوني، الذي ينتهي نهاية الموسم الحالي، سيعتمد على استشارة زوجته، معتبرًا أن عائلته تلعب دورًا محوريًا في مثل هذه القرارات الكبيرة.
انضم تشيزني إلى برشلونة في سبتمبر 2024 بعد اعتزاله المؤقت، ليحل محل مارك أندريه تير شتيجن المتأثر بإصابة في الرباط الصليبي، ومنذ بداية 2025 أصبح الحارس الأساسي، مساهمًا بقوة في انتصارات الفريق بفضل تصدياته الحاسمة، مثل دوره في فوز الكلاسيكو 4-3 أمام ريال مدريد يوم 11 مايو. النادي عرض عليه تمديد العقد لمدة عامين، لكن تشيزني، البالغ 34 عامًا، أبدى ترددًا، مشيرًا إلى أنه سيحسم الأمر خلال الأسابيع المقبلة.
وفي تصريحات لشبكة “CANAL+” الفرنسية، أوضح تشيزني أنه جاء إلى برشلونة بهدف قضاء عام واحد وتحقيق أحلام معينة قبل العودة للعب الجولف، لكنه الآن يواجه خيارًا جديدًا يتطلب مناقشة مع عائلته، لا سيما زوجته. قال: “أشعر بأنني مدين لعائلتي في اتخاذ مثل هذه القرارات، ولا أجد في استشارة زوجتي ما يدعو للخجل”، مضيفًا أن عوامل مثل الدراسة والانتقال ستؤثر على قراره، رغم استمتاعه بحياته في برشلونة. هذا التصريح يكشف جانبًا إنسانيًا من الحارس، الذي أثرت بهتافات الجماهير بعد الكلاسيكو لدرجة أن دموعه انهمرت، مما عزز ارتباطه العاطفي بالنادي.
منذ انضمامه، شكل تشيزني طوق نجاة لبرشلونة، حيث قاد الفريق لـ23 فوزًا و4 تعادلات وخسر مرتين فقط في 29 مباراة، محافظًا على نظافة شباكه في 13 فرصة. دوره في الفوز على ريال مدريد، حيث تصدى لضغط كبير، جعله بطلًا في عيون الجماهير، لكن قراره المستقبلي قد يعتمد على التوازن بين مسيرته الاحترافية واستقرار عائلته. إذا قرر البقاء، قد يكون له تأثير كبير على استمرارية نجاح برشلونة، خاصة مع اقتراب الفريق من التتويج بلقب الليغا، بينما العودة للتقاعد قد تترك فراغًا يصعب تعويضه في المرمى الكتالوني.
التعاليق (0)