في الوقت الذي تتواصل فيه الأشغال بوتيرة متسارعة بملعب الرباط الكبير، بدأت معالم هذا المشروع العملاق تتضح أكثر فأكثر، لتمنح المتابعين فكرة قريبة عما سيكون عليه شكله النهائي، لا سيما بعد انطلاق عملية تثبيت المقاعد الحمراء التي تهيمن بصريًا على مدرجاته.
وأصبحت المقارنة حاضرة بقوة بين ملعب الرباط وملعب “سان ماميس” الشهير بمدينة بلباو الإسبانية، خاصة من حيث التصميم الجمالي والأثر البصري العام الذي تخلفه المقاعد الحمراء المنتظمة في المدرجات.
ويمنحنا ملعب سان ماميس، بمقاعده المميزة وأسلوبه المعماري العصري، تصورًا دقيقًا عما قد يبدو عليه ملعب الرباط عند اكتماله.
ورغم أن ملعب الرباط سيكون أكبر من سان ماميس بحوالي 17 ألف مقعد، إلا أن الطابع البصري الموحد واللون الأحمر السائد في المدرجات سيضفي عليه جمالية قوية تماثل أو حتى تفوق ما نراه في الملاعب الأوروبية الكبرى.
ولا يعكس هذا الاختيار اللوني هوية مغربية من خلال العلم والألوان الوطنية، بل يمنح المدرجات طابعًا مهيبًا يعزز من تجربة المشجعين ويُضفي طاقة وحيوية على أجواء المباريات.
ومع اقتراب المغرب من احتضان تظاهرات رياضية عالمية، أبرزها كأس العالم 2030، يأتي مركب الرباط كأحد أبرز رموز الجاهزية، ليمثل واجهة حضارية ورياضية حديثة.

التعاليق (2)
عادي الملاعب تتشابه في المدرجات. ولكن لاتتشابه في جودة العشب او المرافق أو الخدمات.اظنوان ملعب الرباط الدولي هارب عليهم بزاف بزاف. عاش الملك.
الله الوطن الملك
عادي الملاعب تتشابه في المدرجات. ولكن لاتتشابه في جودة العشب او المرافق أو الخدمات.اظن ان ملعب الرباط الدولي هارب عليهم بزاف بزاف. عاش الملك.
الله الوطن الملك