الركراكي يتحرك مبكرًا: تقارير خاصة عن نجوم “الأسود” في مونديال الأندية لحسم اختيارات تصفيات المونديال والـ”كان”

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

:

أعطى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تعليماته الصارمة إلى طاقمه التقني من أجل تتبع دقيق لأداء اللاعبين المغاربة المشاركين في كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية. وطلب الركراكي من مساعديه إعداد تقارير فنية مفصلة حول كل لاعب، لتكون بمثابة مرجع أساسي في تحديد القائمة النهائية التي ستخوض مواجهتي زامبيا والنيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير المبكر والاستراتيجي للمرحلة المقبلة من مشوار “أسود الأطلس“، والتي تتطلب أكبر قدر من الجاهزية والفعالية في اختيار العناصر القادرة على تقديم الإضافة.

ويشارك في هذه النسخة من مونديال الأندية 9 لاعبين محترفين مغاربة يمثلون مختلف الفرق العالمية، على رأسهم:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)

ياسين بونو (الهلال السعودي)

إبراهيم دياز (ريال مدريد)

كما يشارك نادي الوداد البيضاوي كممثل للكرة المغربية في المسابقة، ما يمنح الطاقم الفني فرصة أكبر لمراقبة العناصر المحلية أيضًا.

ومن بين أبرز الأسماء التي تشغل اهتمام الركراكي، يبرز آدم آزنو، الظهير الأيسر الشاب ذو الـ18 عامًا، والذي استعاد نادي بايرن ميونخ خدماته بعد تجربة إعارة قصيرة مع بلد الوليد. وقد تم إعفاؤه من معسكر يونيو الماضي، بقرار مباشر من المدرب، لإتاحة الفرصة له للتركيز على التحضير مع فريقه الألماني استعدادًا لمونديال الأندية.

وفي تصريح سابق، أوضح الركراكي:

“استبعدت آدم آزنو عن قصد، لأنه بحاجة إلى فرصة للتحضير الجيد مع فريقه… نعلم أنه قد يظهر في التشكيل الأساسي بعد إصابة ألفونسو ديفيز، وسنراقب تطوره عن كثب”.

وقد أوكل الركراكي مهمة إعداد تقرير خاص حول أداء آزنو إلى مساعده عبد العزيز بوحزامة، إذ تعتبر هذه البطولة محطة مفصلية للاعب الشاب، من أجل إثبات جدارته بالانضمام إلى قائمة المنتخب المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، خصوصًا في ظل الحديث عن إمكانية تعويضه للظهير الدولي نصير مزراوي، الذي تحوم شكوك حول استمرارية جاهزيته.

ويُظهر هذا التحرك من وليد الركراكي حرصًا كبيرًا على توسيع قاعدة الاختيارات ومواكبة التطورات الفردية لكل لاعب، بما يضمن إعداد منتخب تنافسي قادر على الذهاب بعيدًا في المحافل القارية والعالمية المقبلة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً