نفت مصادر مطلعة بشكل قاطع صحة التقارير الإعلامية التي تداولت مؤخراً خبر تولي الإطار الوطني، طارق السكتيوي، مهمة مساعد للمدرب وليد الركراكي في الجهاز الفني للمنتخب المغربي الأول، وذلك في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب.
وحسب ما أوردته جريدة “المنتخب” المغربية، فإن الأخبار المتداولة حول تعيين طارق السكتيوي كمساعد جديد للمدرب وليد الركراكي لا أساس لها من الصحة في الوقت الراهن، وأنها لا تعدو كونها مجرد اجتهادات إعلامية.
وأفاد المصدر ذاته بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تقم بأي خطوة رسمية في اتجاه إدخال تغييرات على الطاقم التقني لـ”أسود الأطلس”. وأكد أن الناخب الوطني وليد الركراكي لا يزال يحظى بالثقة الكاملة للإدارة التقنية، ويواصل مهامه بشكل طبيعي بمعية مساعديه الحاليين، رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزامة.
ووفقاً للمعطيات الواردة، فإن الجامعة “لم تطلب من الركراكي إجراء أي تعديل أو إضافة في جهازه الفني”، مشددة على أن الوضع التقني للمنتخب المغربي مستقر، على الرغم من بعض الانتقادات التي طالت الأداء العام للفريق في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي تونس والبنين.
وكان نقاد رياضيون قد أشاروا إلى أن منتخب المغرب تحت قيادة الركراكي بدا باهتاً من الناحية الهجومية، وافتقر للنجاعة والحلول الإبداعية في خط الوسط خلال آخر ظهور له، مما فتح المجال أمام بعض الجماهير للمطالبة بتطعيم الطاقم الفني بأسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة.
وتجدر الإشارة إلى أن طارق السكتيوي، الذي راكم تجربة تدريبية ناجحة ومحترمة رفقة المنتخب الأولمبي وعدد من الفرق المحلية، يحظى بتقدير واسع في الأوساط الكروية المغربية، وهو ما يجعل اسمه حاضراً بقوة في كل نقاش يدور حول مستقبل العارضة الفنية لـ”أسود الأطلس”.
التعاليق (0)