ليلى عبد اللطيف تطلق نبوءة مثيرة تشعل الجدل من جديد.. انفجار يُزيل منطقة كاملة من الأرض وفي التفاصيل، في ظهور إعلامي أثار موجة من الجدل والاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف تحذيرًا جديدًا وصفته بـ”المرعب”، متوقعةً وقوع انفجار ضخم قد يهز العالم في المستقبل القريب، ما قد يؤدي إلى اختفاء منطقة كاملة من خريطة الأرض، حسب تعبيرها.
جاءت هذه التصريحات خلال حلولها ضيفة على برنامج تلفزيوني عبر قناة “ETC” الفضائية، حيث استعرضت رؤيتها لمستقبل العالم في عامي 2025 و2026، وأبدت تخوفها الشديد من “حدث كارثي” وشيك قد يترك آثارًا مدمرة على الصعيد الدولي.
مشاهد “أفلام رعب” على شاشات التلفاز
في حديثها، قالت ليلى عبد اللطيف:
“الانفجار المنتظر سيكون فاجعًا إلى حدّ أن منطقة كاملة قد تختفي من الوجود. سنشاهد تلك المشاهد الصادمة على شاشات التلفزيون ونصاب بحالة ذهول، وكأننا نعيش أحد أفلام الرعب. نتمنى من القلب ألا يتحقق هذا السيناريو المخيف”.
وأضافت أن هذا الانفجار، في حال وقوعه، سيؤدي إلى حالة فوضى عالمية وذعر واسع، ولن تقتصر آثاره على دولة واحدة فقط، بل ستمتد تداعياته إلى عدة دول حول العالم، مشيرة إلى أن المؤشرات الحالية تدفعها للاعتقاد بأن الحدث قد يقع في عام 2025 أو 2026.
تفاعل واسع وتساؤلات حول النوايا والتوقيت
كعادتها، أثارت تصريحات ليلى عبد اللطيف موجة من ردود الفعل المتباينة، ما بين من يراها تحذيرات استباقية مبنية على قراءة دقيقة للتحولات الدولية، وبين من يعتبرها مجرد تنبؤات سوداوية تهدف إلى إثارة القلق والتشويش.
وانقسم الرأي العام بين فريق يؤمن بقدراتها الاستشرافية مستشهدين بتوقعات سابقة ادعت أنها تحققت، وفريق آخر يطالب بضرورة التعاطي العقلاني مع مثل هذه التصريحات، خاصة في ظل غياب أي دلائل علمية أو معلومات واضحة عن مصدر الخطر المزعوم.
غموض المصدر يفتح باب التأويل
المثير في كلام ليلى عبد اللطيف، وفق كثيرين، أنها لم تحدد طبيعة الانفجار ولا مصدره، وهو ما جعل الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام تحليلات متعددة. بعضهم ربط تصريحاتها بإمكانية وقوع كارثة طبيعية كبرى، مثل زلزال مدمّر أو ثوران بركاني، فيما ذهب آخرون إلى اعتباره تحذيرًا مبطنًا من تصعيد عسكري أو نووي في واحدة من بؤر التوتر الدولية كأوكرانيا أو الشرق الأوسط.
بين التصديق والتكذيب… هل تقترب ساعة الانفجار؟
ومع اقتراب العام 2026، تتزايد التكهنات حول مدى واقعية هذه التوقعات، خاصة وأن ليلى عبد اللطيف سبق أن أطلقت نبوءات أثارت الجدل في السابق، منها ما لقي تأكيدًا في الأحداث لاحقًا، ومنها ما تم دحضه بمرور الوقت.
ومع انقسام المتابعين بين من يعتبرها “بوصلة استشرافية” ومن يتهمها بـ”نشر الهلع”، يبقى السؤال معلقًا:
هل ستشهد البشرية فعلًا انفجارًا عالميًا مروّعًا؟
أم أن الأمر لا يتجاوز كونه تنبؤًا مثيرًا للجدل يملأ فراغ الترقب دون أن يتحقق؟
التعاليق (1)
خزانات حيفا أو مفاعل ديمونة .يبقى الهدف الاخطر على الإطلاق.