المنتخب المغربي تعيش كتيبة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم حالة من الترقّب والانتظار، مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الصيفية، التي يُتوقّع أن تُشكّل محطة مفصلية في مسيرة عدد من لاعبي “أسود الأطلس“، ممن يقتربون من تغيير أنديتهم والانطلاق في تجارب احترافية جديدة خلال الأشهر المقبلة.
وبينما تبدو أوضاع حراس المرمى أكثر استقرارًا، فإن خطوط الدفاع والوسط والهجوم تعرف حالة ديناميكية متزايدة، قد تنعكس مباشرة على مستقبل العناصر الدولية في مشوارهم الكروي.
استقرار نسبي في حراسة المرمى
على صعيد حراسة المرمى المنتخب المغربي، يظهر الاستقرار واضحًا في اختيارات الطاقم الفني، حيث يواصل ياسين بونو تألقه في صفوف الهلال السعودي، بينما يظل كل من منير المحمدي، حارس نهضة بركان، والمهدي بنعبيد، حارس الوداد الرياضي، مرتبطين بأنديتهم دون مؤشرات على رحيل وشيك.
تحرّكات كبيرة في خط الدفاع
في المقابل، ينتظر عدد من المدافعين قرارات حاسمة في مركاتو الصيف.
ويأتي على رأسهم عبد الكبير عبقار الذي أصبح لاعبًا حرًا بعد نهاية عقده مع ديبورتيفو ألافيس الإسباني، وجواد الياميق الذي أنهى تجربته مع الوحدة السعودي.
أما نايف أكرد، فمستقبله لا يزال غامضًا، عقب نهاية فترة إعارته من وست هام يونايتد الإنجليزي إلى ريال سوسيداد الإسباني، في انتظار حسم وجهته المقبلة.
العزوزي وأوناحي وأمرابط.. تغييرات محتملة في الوسط
في خط الوسط، يبدو أن أسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، في طريقه لخوض تجربة جديدة بنظام الإعارة الموسم المقبل. أما عز الدين أوناحي، الذي تألق خلال إعارته إلى باناثينايكوس اليوناني، فيثير اهتمام نادي أولمبيك مارسيليا الذي يدرس بيع عقده بشكل نهائي.
أما سفيان أمرابط، فيعيش بدوره “صيفًا مشتعلًا”، وسط ترقّب لوجهته الجديدة بعد اقتراب رحيله عن فنربخشة التركي.
النصيري تحت المجهر.. وبلعمري والواحدي يلفتون الأنظار
هجوم المنتخب المغربي سيشهد بدوره تغييرات مهمة، حيث يقترب يوسف النصيري من مغادرة فنربخشة، مع اهتمام متزايد من عدة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي السياق ذاته، تسعى أندية مغربية وأجنبية إلى ضم الموهبة يوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، بينما يُتابع بنفيكا البرتغالي باهتمام اللاعب الشاب زكرياء الواحدي، نجم جينك البلجيكي.
مواهب شابة تقترب من خطوات كبرى
من الأسماء الواعدة التي من المنتظر أن تصنع الحدث هذا الصيف، نجد اللاعب حمزة إيغامان، المحترف المغربي في صفوف رينجرز الاسكتلندي، الذي يُعتبر هدفًا محتملًا لعدد من الفرق الأوروبية التي تسعى لتعزيز صفوفها بالمواهب الصاعدة.
غائبون عن المنتخب المغربي.. لكن حركتهم منتظرة
ولا تقتصر تحرّكات المركاتو على الأسماء الحاضرة في آخر معسكر للمنتخب، بل يُرتقب أن تشهد الانتقالات الصيفية تغييرات تطال لاعبين آخرين غابوا عن التجمع الأخير، ما يعكس حجم الدينامية التي تعرفها تركيبة “أسود الأطلس” في هذه المرحلة.
كل هذه التحركات توحي بأن مركاتو صيف 2025 سيكون ساخنًا ومليئًا بالمفاجآت لعناصر المنتخب الوطني، في ظل سعي العديد منهم لتثبيت مكانتهم في أندية أقوى، واستعدادًا لمواعيد دولية قادمة تتطلب جاهزية عالية ومنافسة على أعلى المستويات.
التعاليق (0)