واتساب ويب يتحول إلى الأسود: تحديث بصري جذري يثير تباين ردود الأفعال

واتساب ويب تكنولوجيا واتساب ويب

أنا الخبر| analkhabar|

في خطوة جديدة نحو توحيد تجربة المستخدم عبر مختلف الأجهزة، أطلقت منصة واتساب تحديثًا بصريًا شاملاً لنسخة الويب من التطبيق، تمثل في إعادة تصميم الواجهة بالكامل باعتماد اللون الأسود الداكن، بدلًا من الشكل التقليدي المألوف باللونين الأبيض والأخضر الفاتح.

واجهة جديدة… بتصميم عصري وانسيابي

التحديث الجديد حمل معه تغييرات جمالية واضحة، حيث أصبحت الواجهة أكثر انسيابية وعصرية، مع إعادة توزيع علامات التبويب لتتوافق مع طريقة التصفح على المتصفحات المكتبية، مما يُسهل التنقل بين المحادثات والإعدادات.
وأرفقت المنصة هذا التحديث برسالة داخلية تُعلم المستخدمين بالتغييرات، مع التأكيد على أن وظائف التطبيق لم تتغير، رغم التبدل الجذري في الشكل الخارجي.

انقسام بين مرحّبين ومنزعجين

التصميم الجديد أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بالطابع “الأنيق” والحديث للواجهة، معتبرين أن النمط الداكن يمنح تجربة استخدام مريحة وأقل إزعاجًا في البيئات منخفضة الإضاءة.
في المقابل، عبّر عدد من المستخدمين عن استيائهم من غياب خيار التبديل إلى النمط السابق، معتبرين أن اللون الأسود الداكن قد يسبب إجهادًا بصريًا للبعض، ويفتقر إلى المرونة اللازمة لتلبية جميع الأذواق.

وظائف ناقصة رغم الشكل الجديد

ورغم التحديث الجمالي، لا تزال نسخة واتساب ويب تفتقر إلى بعض الميزات الأساسية المتوفرة في تطبيق الهواتف الذكية، مثل إمكانية تخصيص خلفية الدردشة أو تعديل الحالة الشخصية مباشرة، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد المنصة لإضفاء نفس التكامل والتجربة الكاملة على إصدار المتصفح.

تحديث ضمن رؤية “ميتا” الجديدة

ويأتي هذا التغيير ضمن سلسلة تحديثات تجريها شركة ميتا على مختلف تطبيقاتها، بهدف تعزيز التفاعل البصري ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة الاستخدام، كما في منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، مع حرص ملحوظ على إشراك المستخدمين في قرارات التصميم والخصوصية.

خلاصة

يبدو أن واتساب يتجه بخطى واثقة نحو مزيد من التوحيد بين منصات الاستخدام المختلفة، غير أن التجربة الجديدة على الويب، رغم أناقتها، لا تزال بحاجة إلى تحسينات وظيفية لترضية شريحة أكبر من المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التطبيق في سياقات مهنية ومكتبية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً