دي لا فوينتي: “يامال موهبة فقط وليس أسطورة”… ورسائل مشفرة لمستقبل نجم برشلونة

يامال موهبة فقط وليس أسطورة رياضة يامال موهبة فقط وليس أسطورة

دي لا فوينتي: “يامال موهبة فقط وليس أسطورة”… ورسائل مشفرة لمستقبل نجم برشلونة وفي التفاصيل،

في تصريح مثير وجد صدى واسعًا في الأوساط الكروية والإعلامية، قال لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني “لاروخا“، إن النجم الصاعد لامين يامال لا يزال في مرحلة الموهبة فقط، مؤكدًا أن الوصول إلى مصاف الأساطير لا يتم عبر المديح والإطراء المبكر، بل عبر العمل والالتزام طويل الأمد.

تصريح أشعل الجدل

هذا التصريح، الذي بدا جريئًا وغير مألوف في حق لاعب شاب يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية، خلق حالة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وطرح تساؤلات جدية حول الطريقة التي يُدار بها ملف يامال داخل المنتخب الإسباني، ومستوى التوقعات المرتفع المحيط به.

الموهبة وحدها لا تكفي

رغم إجماع المراقبين على أن يامال يمتلك إمكانيات فنية استثنائية، إلا أن كثيرًا من المتابعين حذروا من الاحتفاء المفرط والمبكر به، مشيرين إلى أن النجاح في عالم الكرة لا يُبنى فقط على المهارة، بل يتطلب أيضًا نضجًا ذهنيًا، والتزامًا سلوكيًا، وتواضعًا كبيرًا في التعامل مع الضغوط والشهرة.

وقد ذهب بعض النشطاء إلى انتقاد سلوك اللاعب في عدة مناسبات علنية، معتبرين أن ملامح “الثقة الزائدة” و”الأنانية” بدأت تطفو على سطح شخصيته، ما قد يُهدد تطوره الطبيعي داخل بيئة احترافية معقدة مثل تلك التي يعيشها لاعبو الصف الأول.

الخبراء يُحذرون: الطريق إلى المجد طويل

يرى العديد من المحللين والخبراء أن الموهبة هي مجرد بداية، لكنها لا تكفي لضمان الاستمرارية أو التألق على المدى البعيد. فكم من لاعبين سطع نجمهم في سن مبكرة، قبل أن يخفت سريعًا بسبب غياب الانضباط الذاتي والتركيز الذهني.
ويؤكد هؤلاء أن أساطير الكرة العالمية، من ميسي إلى رونالدو، لم يبلغوا تلك المكانة العالمية فقط بفضل المهارات، بل بفضل الاجتهاد والانضباط وتجاوز لحظات الغرور.

يامال والمنتخب المغربي… جرح قديم

ولم تخلُ التعليقات من العودة إلى قرار لامين يامال باختيار تمثيل المنتخب الإسباني بدل المغربي، بلد والده. ذلك القرار الذي فجر موجة من الغضب في المغرب، وفتح باب الانتقادات على مصراعيه تجاه الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد اتهامه بـ”البرود” وعدم الحسم في التعامل مع ملف اللاعب، ما أدى إلى ضياع واحدة من أبرز المواهب ذات الأصول المغربية في الجيل الجديد.

موسم مذهل رغم الجدل

ورغم كل الجدل الدائر، لا يمكن إنكار أن يامال بصم على موسم استثنائي مع نادي برشلونة، حيث فاز بلقب الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، كما بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في موسم أول مبهر تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك.

لكن، ورغم هذه النجاحات، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل يتحول لامين يامال من “موهبة واعدة” إلى “أسطورة حقيقية”؟
الجواب لن يكون في عناوين الصحف أو تعليقات المعجبين… بل في السنوات القادمة، على المستطيل الأخضر.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً