أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن أشغال تأهيل وتحديث الملعب الكبير لمراكش تسير بوتيرة متقدمة، مؤكدًا أن المشروع سيدخل مراحله النهائية خلال الأشهر القليلة المقبلة، على أن يكون جاهزًا بشكل كامل في شهر شتنبر 2025.
وفي تصريح صحفي، شدد فوزي لقجع على أن عملية تأهيل الملعب تخضع للمعايير التقنية الصارمة المعتمدة من قبل كل من الاتحاد الإفريقي (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تهيئة الملاعب الوطنية لاستضافة كبرى التظاهرات الكروية الدولية.
فوزي لقجع.. نحو احتضان قاري وعالمي مشرف
وتأتي هذه الأشغال في سياق استعدادات المغرب لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا كأس العالم 2030 الذي سينظمه بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. ويُعد ملعب مراكش أحد الركائز الأساسية في البنية التحتية الرياضية الوطنية، ما استوجب إدخاله في برنامج شامل للتأهيل والتحديث.
تحسينات شاملة في مختلف المرافق
وأوضح فوزي لقجع أن الأشغال تشمل تطوير البنية التحتية للملعب بشكل شامل، بما في ذلك:
إعادة تهيئة المدرجات وتجهيزها بأنظمة حديثة
تحسين المرافق الخاصة باللاعبين والحكام والصحفيين
تعزيز وسائل الراحة والسلامة للجمهور
وأكد أن الهدف من هذه التحسينات هو رفع جودة المنشأة الرياضية إلى مصاف الملاعب العالمية، بما يعكس طموحات المملكة في التنظيم النموذجي والمتميز للبطولات الكبرى.
دينامية وطنية لتأهيل الملاعب
وتندرج هذه الجهود ضمن دينامية وطنية شاملة لتأهيل وتحديث الملاعب الكبرى بالمملكة، مثل مركب الدار البيضاء، ملعب طنجة، وملعب فاس، بهدف جعل المغرب في موعد التحديات الرياضية المقبلة، وتقديم صورة مشرفة قارياً وعالمياً من حيث التنظيم، البنية التحتية، والخدمات اللوجستية.
“ملعب مراكش سيكون أيقونة رياضية بكل المقاييس، وسيسهم في إبراز جاهزية المغرب لاستقبال التظاهرات الكبرى”، يختتم لقجع.
التعاليق (0)