هل يطوي الركراكي ملف مزدوجي الجنسيات ؟

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

هل يطوي الركراكي ملف مزدوجي الجنسيات ؟ وفي التفاصيل، لا يزال ملف اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة يثير للجدل بشان التحاقهم من عدمه بعرين «الأسود» خلال ما تبقى من المعسكرات الإعدادية، قبل خوض بطولة أمم إفريقيا، رغم أن الركراكي كان صريحا بخصوص الموضوع ذاته، عندما أكد أكثر من مرة أنه يواصل العمل مع المجموعة المتوفرة لديه، دون انتظار العناصر المترددة في حسم جنسياتها الرياضية وتحديدا بالنسبة إلى كل من أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، ونايل العيناوي، لاعب ارتكاز نادي لانس الفرنسي، إذ ظلت الجماهير المغربية تترقب انضمامهما إلى المنتخب الوطني منذ المعسكر الإعدادي لشهر مارس الماضي، ما يثير التساؤل بشأن قرار الركراكي النهائي، حول مصيرهما الدولي خلال المرحلة المقبلة وتحديدا مع اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وسيكون من الصعب على الركراكي تدبير ملف اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة عند كل محطة إعدادية سيما أمام وفرة المواهب المتميزة التي حملت قميص «الأسود» سواء رفقة المنتخب الأول أو باقي الفئات الصغرى، إذ بات على الخلية التقنية للمنتخب المغربي حسن تدبير التعامل معها، والاستفادة من مؤهلاتها، وتفادي الغموض الذي يلف مصير عدد منها، على غرار رضا بلحيان، بنيامين بوشواري وصهيب درويش وغيرهم، كونها تألقت جميعا مع المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، وتوجت رفقته بلقب كأس أمم إفريقيا، وشارك أغلبها في الألعاب الأولمبية الماضية بباريس.

وينتظر عمل كبير الركراكي وطاقمه التقني، خلال فترة التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة يهم البحث عن مزيد من الانسجام داخل المنتخب المغربي، وتصحيحالأخطاء المرتكبة في المباريات الماضية، خاصة وأن الناخب الوطني تعرض لموجة من الانتقادات بشأن المستوى التقني المتواضع الذي ظهر به المنتخب الوطني أمام منتخب البنين صاحب المركز 95، وفق الإصدار الأخير لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتجدر الإشارة إلى أن قرعة بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، في نسختها 35، وضعت المنتخب المغربي في مواجهات قوية وتحديدا على مستوى المجموعة الأولى، حيث يفتتح «الكان» بمواجهة منتخب جزر القمر، في مجموعة تضم أيضا منتخبي مالي وزامبيا.

ويتطلع المنتخب الوطني لتجديد العهد مع لقب بطولة كأس أمم إفريقيا الغائب عن خزائنه منذ قرابة نصف قرن، وتحديدا منذ نسخة عام 1976، خوقد يواجه ضغوطا نفسيا خلال المنافسة، كونه مطالبا بالظفر بلقب النسخة المقبلة المقامة على أرضه وبين جماهيره بعد أن كان مرشحا للظفر بلقب النسخة الأخيرة، عقب بلوغه نصف نهائي مونديال قطر 2022، قبل أن يغادر من الدور الثاني لبطولة أمم إفريقيا.

المصدر/ الأخبار

التعاليق (0)

اترك تعليقاً