إشاعات مغرضة تستهدف المغرب.. نفس الأسلوب ونفس الأهداف

تشهد الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة محاولات متكررة من جهات مشبوهة تسعى إلى الترويج لإشاعات مغرضة ضد المغرب ومؤسساته، في محاولة لزعزعة الاستقرار وبث الشك داخل المجتمع المغربي.

فشل متكرر في التأثير على الرأي العام

ورغم اعتماد هذه الجهات على بعض الصفحات الجزائرية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الزائفة، إلا أنها فشلت في تحقيق مبتغاها أو كسب تعاطف الرأي العام المغربي، الذي بات يدرك الأهداف الحقيقية الكامنة وراء هذه الحملات.

استهداف القوات المسلحة الملكية

وفي خطوة جديدة تكشف عن عجزها، لجأت هذه الجهات إلى الترويج لمزاعم باطلة ضد مسؤولين في القوات المسلحة الملكية، وصلت حد الادعاء بوجود حالات “فرار إلى الخارج”.

غير أن هذه المزاعم سرعان ما افتضح زيفها، لتؤكد من جديد أن الهدف هو التشويش على المؤسسات وإثارة البلبلة لا غير.

تناقضات تكشف النوايا

المفارقة الغريبة أن مروجي الإشاعات أنفسهم هم من يطالبون المسؤولين بتأكيدها أو نفيها، في حين أن الجميع يعلم أن تلك الأخبار لا تعدو كونها كذباً وبهتاناً، وأن الغرض منها هو خلق ضبابية وتشكيك لا أساس لهما من الصحة.

أسلوب مكرر يفضح المصدر

وتتشابه هذه الأخبار المضللة في تركيبها ومحتواها، حيث تحاول الظهور تحت غطاء “محاربة الفساد” أو “الدفاع عن القضايا الوطنية”، بينما هي في الواقع محاولات مفضوحة للإساءة إلى مؤسسات رسمية.

هذا التشابه في الصياغة والأهداف يكشف وحدة مصدرها وعجزه حتى عن الإبداع في نسج الأكاذيب.

🖊️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.