كيف سيتعامل وليد الركراكي مع الغيابات قبل مباراة البحرين والكونغو؟

مع اقتراب إعلان قائمة المنتخب الوطني المغربي لمواجهة الكونغو ضمن الجولة الثامنة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي تحديات غير مسبوقة. فبين الإصابات العديدة لبعض لاعبيه وغياب بعض العناصر المهمة بسبب عدم الجاهزية، يطرح السؤال: كيف سيعالج الركراكي هذه الوضعية الصعبة؟

قائمة اللاعبين بين الإصابات والغيابات

يعاني المنتخب المغربي من سلسلة من الإصابات التي أربكت حسابات وليد الركراكي:

• نصير مزراوي سيغيب للمرة الثالثة على التوالي، بعد حاجته لفترة علاج تمتد لشهر كامل.
• منير المحمدي ما زال يتلقى العلاج، في حين يعاني غانم سايس من آثار جراحة الكاحل، وشادي رياض من إصابة في الأربطة.

إلى جانب الإصابات، يبدو أن غياب سفيان رحيمي شبه مؤكد بسبب ابتعاده عن معسكرات المنتخب وعدم مشاركته في المباريات الأخيرة مع فريقه بسبب الإصباة وفق ما أفادت به عدد من المصادر الإعلامية، رغم وجود بدائل جاهزة لتعويضه.

بروز بدائل واعدة

في المقابل، يُتوقع أن يشهد المعسكر عودة بعض اللاعبين الذين غابوا لفترة طويلة:

• عبد الصمد الزلزولي يعود بعد غياب دام ثلاثة معسكرات بسبب إصابة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي.
• بلال نادير، متوسط ميدان مارسيليا، نال رضا الركراكي بعد مراقبته لأدائه مؤخرًا.
• يوسف الخديم، لاعب ألافيس الإسباني المعار من ريال مدريد، يمثل مفاجأة اللائحة بعد تألقه وتفوقه على آدم أزنو لاعب إيفرتون.

مباراة ودية وتحضيرات حاسمة

سيخوض المنتخب المغربي مباراة ودية أمام البحرين يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في إطار البرنامج التحضيري للاستحقاقات المقبلة، بما فيها:

• نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025
• نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك

كما سيلتقي المغرب منتخب الكونغو في التصفيات، علماً أنه حسم تأهله مسبقاً إلى المونديال رفقة تونس، فيما ستُحدد المقاعد المتبقية في الشهر المقبل.

سؤال يتبادر إلى الذهن: كيف سيتصرف وليد الركراكي؟

من المتوقع أن يعتمد وليد الركراكي على مزيج من الخبرة والشباب، مع منح الفرصة للنجوم الجدد لتعويض الغيابات، والاعتماد على اللاعبين المتعافين حديثًا. هذا الأسلوب قد يضمن استقرار الفريق ويعزز الروح القتالية استعدادًا للاستحقاقات الكبرى، مع الحفاظ على التوازن بين الخبرة والطموح.

يبقى الركراكي أمام اختبار حقيقي، هل سيتمكن من إدارة هذه الأزمة بكفاءة وتحقيق التوازن بين الإصابات، الغيابات، والعودة المنتظرة للنجوم؟ الأيام القليلة المقبلة ستجيب عن هذا السؤال.

✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.