شهدت حالة النجم الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، تطورات إيجابية أولية بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في الكاحل خلال مباراة قمة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، إثر تدخل عنيف من لويس دياز.
إصابة أشرف حكيمي والمؤشرات الأولية
وفقاً للمعلومات الأولية التي كشف عنها سعد أمداع الصحافي المقرب من باريس سان جيرمان، فإن الأخبار إيجابية إلى حد كبير، حيث تشير التقارير إلى نقطتين رئيسيتين ومطمئنتين:
- المشي مجدداً: تمكّن اللاعب المغربي من المشي مجدداً بعد مغادرته الملعب، وهو ما يعد مؤشراً جيداً على أن الإصابة قد لا تكون بالخطورة التي ظهرت عليها في البداية.
- لا كسور: الأنباء الأولية تفيد بعدم اكتشاف أي كسور في منطقة الكاحل، مما يجنب اللاعب سيناريو الغياب الطويل جداً الذي تتطلبه الكسور عادة.
الـ”MRI” هو الفيصل.. حذر ضروري
على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، إلا أن ذات المصادر شددت على ضرورة التزام الحذر التام، لسببين رئيسيين:
- غياب الفحوصات الرسمية: اللاعب لم يخضع بعد لأي فحوصات طبية متقدمة (مثل الرنين المغناطيسي – MRI أو الأشعة السينية التفصيلية).
- خطر الأربطة: الفحوصات الرسمية هي وحدها القادرة على تأكيد بنسبة 100% مدى خطورة الإصابة، والكشف عن أي تضرر محتمل في الأربطة والأوتار في الكاحل، والتي قد تسبب غياباً لأسابيع طويلة حتى في غياب الكسور.
ويبقى الأمل كبيراً في أن تكون الإصابة بسيطة، لكن الكلمة الفصل تنتظر نتائج الفحوصات النهائية التي ستحدد الفترة المتوقعة لغياب أشرف حكيمي ومصير مشاركته في كأس الأمم الإفريقية (CAN).
التعاليق (0)