سيناريوهات الكاحل: 3 احتمالات تحدد مصير أشرف حكيمي مع المنتخب المغربي

لحظة إصابة أشرف حكيمي رياضة لحظة إصابة أشرف حكيمي

إصابة أشرف حكيمي في الكاحل خلال مباراة باري سان جيرمان وبايرن ميونيخ تثير قلق الجماهير. الاحتمالات: التواء/تمزق درجة أولى (2-3 أسابيع غياب)، تمزق درجة ثانية (4-8 أسابيع)، تمزق درجة ثالثة (3 أشهر+). تاريخ الإصابات يعيد القلق، لكن إرادة حكيمي قد تساعده على التعافي السريع والمشاركة في "الكان".

تعيش الجماهير المغربية وعشاق نادي باريس سان جيرمان على أعصابها بعد الإصابة المؤلمة التي تعرض لها عميد المنتخب المغربي، النجم أشرف حكيمي، خلال اللقاء أمام ضيفه بايرن ميونيخ ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

تدخل عنيف يهدد الأربطة وتاريخ الإصابات يعود

كما هو معلوم، جاءت إصابة حكيمي نتيجة تدخل قوي ومتهور على مستوى مفصل الكاحل، ما أدى إلى التواء المفصل للخارج. مصادر صحفية فرنسية كشفت أن هذا النوع من التدخلات يؤثر بشكل مباشر وخطير على أربطة الكاحل.

حالياً، توجه حكيمي مباشرة إلى أحد المستشفيات لإجراء فحص طبي دقيق هو الذي سيحدد بوضوح نوعية الإصابة ومدة الغياب المتوقعة.

الانتظار القلق: 3 سيناريوهات أمام أشرف حكيمي ومصير “الكان”

تتركز التكهنات الطبية والرياضية على ثلاثة احتمالات رئيسية محتملة لدرجة تمزق الأربطة في كاحل حكيمي، وتختلف مدة الغياب جذرياً بينها:

الاحتمالنوع الإصابةمدة الغياب المتوقعةالتأثير على “الكان”
السيناريو المتفائلالتواء وتمزق من الدرجة الأولى2 – 3 أسابيعمشاركة مؤكدة
السيناريو المقلقتمزق من الدرجة الثانية4 – 8 أسابيعمشاركة صعبة وقد يغيب عن البداية
السيناريو الأصعبتمزق من الدرجة الثالثة3 أشهر وأكثرغياب شبه مؤكد عن البطولة

تاريخٌ يُعيد نفسه: هل يعاند حكيمي سابقة 2019؟

ما يزيد من قلق الجماهير هو أن حكيمي لديه سابقة مع إصابات الكاحل تتطلب وقتاً طويلاً للتعافي. ففي أبريل 2019، تعرض حكيمي لإصابة مماثلة ضد فولفسبورغ أثناء لعبه مع دورتموند، مما تسبب في إنهاء موسمه تماماً.

لكن ما يدعو للأمل هو قوة إرادة أشرف حكيمي وقدرته على التعافي السريع فبعد العملية الجراحية التي خضع لها عام 2019، دخل أشرف حكيمي في مرحلة تأهيل قاسية تلتها تدريبات فردية مكثفة. ورغم أن مدة التعافي المتوقعة كانت أطول، فإنه تمكن بعد شهرين ونصف فقط من الانضمام مباشرة إلى صفوف المنتخب الوطني للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بمصر في يونيو من العام نفسه.”

حكيم والعملية الجراحية

اليوم، يتمنى الجميع أن يكون تشخيص إصابته الجديدة من الدرجة الأولى أو الثانية الخفيفة، وأن يعيد التاريخ نفسه لكن بزمن تعافٍ أقل، ليتمكن النجم المغربي من قيادة “أسود الأطلس” في التحدي القاري القادم.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً