هل يتحلى فوزي لقجع بجرأة الاتحاد الإيفواري؟ دعوة لإقالة نبيل باها فورا

فوزي لقجع ونبيل باها ومنتخب الكوت ديفوار رياضة فوزي لقجع ونبيل باها ومنتخب الكوت ديفوار

بعد هزيمة المغرب تحت 17 سنة أمام البرتغال (6-0)، يطالب المقال فوزي لقجع بإقالة المدرب نبيل باها فورًا. يستشهد المقال بشجاعة الاتحاد الإيفواري في إقالة مدربهم بعد خسارة في بطولة أفريقيا، والتي ساهمت في فوزهم باللقب. يرى المقال أن باها فقد الثقة ويجب أن يحل محله مدرب جديد لإنقاذ المنتخب الشاب وإعادة الثقة للجماهير.

كانت للهزيمة الثقيلة التي تجرعها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام البرتغال وبنتيجة كبيرة (6 ل0) اليوم الخميس 06 نوفبر، الأثر الكبير على الجمهور الرياضي المغربي، حيث تنتظر هذه الجماهير خطوات حاسمة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن تطرح سؤالا محوريا: هل يتحلى فوزي لقجع بنفس الجرأة التي أظهرها الاتحاد الإيفواري في كأس إفريقيا الأخيرة؟

درس من كوت ديفوار: الشجاعة قبل النتائج

في كأس أمم إفريقيا الماضية، وبعد الهزيمة القاسية بأربعة أهداف أمام غينيا الاستوائية، قرر الاتحاد الإيفواري إقالة مدربه الفرنسي لويس غاسي فورا، في خطوة بدت حينها رمزية أكثر منها تقنية. لم يكن الهدف هو الفوز بالبطولة، فالتأهل حينها بدا شبه مستحيل، بل كان الهدف رد الاعتبار للجمهور والإدارة واللاعبين بعد نكسة مؤلمة.

لكن المفارقة أن هذه الشجاعة الإدارية قلبت المعادلة، فتمكن المنتخب الإيفواري، بقيادة مساعد المدرب المؤقت، من تحقيق معجزة الفوز بالكان على أرضه.

نبيل باها بعد “السداسية التاريخية”: ماذا تبقى ليُقال؟

بعد الهزيمة الثقيلة اليوم وهي الثانية على التوالي للمنتخب المغربي في بطولة كأس العالم لأقل من 17 سنة، فقد نبيل باها كل ثقة الشارع الرياضي، وحتى داخل المجموعة نفسها بدأت علامات الانقسام تظهر. فالمدرب الذي كان من المفترض أن يصنع روحًا جديدة في صفوف الشباب، تحول إلى نقطة توتر بسبب اختيارات مثيرة للجدل وسوء تدبير للمباريات الحاسمة. وتُطرح اليوم أسئلة منطقية:

  • بأي وجه سيخاطب لاعبين محبطين فقدوا الحماس؟
  • كيف سيقنعهم من جديد بعد أن خذلهم في أهم محطة؟
  • وهل يمكن إصلاح ما انكسر دون قرار حازم من الجامعة؟

المطلوب من فوزي لقجع: رجة تعيد الحياة

المنتخب الوطني لهذه الفئة بحاجة إلى رجة نفسية قوية، لا إلى خطابات التبرير. والتاريخ أثبت أن القرارات الجريئة هي التي تصنع التحولات الكبرى.

إذا كان الهدف هو بناء جيل قادر على رفع راية المغرب عاليًا، فإن الخطوة الأولى يجب أن تكون واضحة: إقالة نبيل باها ورد الاعتبار لكرة القدم المغربية، تمامًا كما فعلت كوت ديفوار حين رفضت الاستسلام للخسارة وهو مايجب أن يأمر به فوزي لقجع اليوم قبل الغد.

الآن.. لا أحد يطالب بمعجزات، بل فقط بموقف واضح وشجاع يعيد الثقة للمنتخب وللجماهير. فكما قالت التجربة الإيفوارية: عندما تكون النية صادقة والقرارات شجاعة، فإن الحظ يقف إلى جانب من لا يخاف التغيير.

كيف رد نبيل باها على الهزيمة؟

عقب هذه الهزيمة الثقيلة، خرج المدرب نبيل باها بتصريح، حيث قال، إنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو الصعب، معترفًا بوجود فوارق واضحة بين لاعبي المنتخبين من حيث الخبرة والجاهزية.

وأوضح المدرب المغربي أن المنتخب البرتغالي تفوق في جميع الجوانب، سواء التكتيكية أو البدنية أو الذهنية، مشيرًا إلى أن “شخصيتهم كانت أقوى من شخصيتنا داخل الملعب”.

ورغم قساوة الهزيمة، عبّر نبيل باها عن تفاؤله بإمكانية تدارك الوضع في المباراة المقبلة أمام كاليدونيا الجديدة، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، من أجل الحفاظ على فرصة التأهل كأفضل ثالث، رغم إقراره بصعوبة المهمة.

وأضاف أن “هذه المجموعة شابة وتحتاج إلى الثقة أكثر من الانتقاد”، مشددًا على ضرورة استخلاص الدروس من هذه التجربة العالمية القاسية.

وختم باها حديثه برسالة مباشرة إلى الجماهير المغربية، داعيًا إياها إلى عدم ممارسة ضغط نفسي كبير على اللاعبين الصغار، لأنهم في طور التعلم والتكوين. وأكد أن الهزيمة، رغم مرارتها، ستكون درسا مهما في مسارهم الكروي المستقبلي.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (6)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    سقطت الصومعة علقوا الحلاق لا حول ولا قوة الابالله

  2. زائر -

    ليس من العيب ان ينهزم المنتخب الوطني للناشئين لكن العيب هو ان ينهزم بحصة ثقيلة و هو بطل افريقيا في مناسبة عزيزة علينا ب 6 يوم 6 من هذا الشهر

  3. زائر -

    مدرب ضعيف ينقصه التكوين

    مدرب فاشل تنقصه الخبرة لا يعرف من أين يبدأ ولقجع يتحمل مسؤولية هذا الاختيار فهناك أطر مغربية احسن من باها بكثير وكفانا من المسؤولية والزبونية

  4. زائر -

    المحسوبية والزبونية

  5. الشريف -

    لا نريد مدربا ضعيفا كسولا ينكص علينا أفراحنا.
    نريد إقالته.