3 أسلحة تمنح المنتخب المغربي فرصة الإطاحة بالبرازيل في ربع نهائي مونديال U17

فرحة المنتخب المغربي بعد التأهل أمام مالي/ المصدر: الجامعة رياضة فرحة المنتخب المغربي بعد التأهل أمام مالي/ المصدر: الجامعة

يواجه المنتخب المغربي U17 البرازيل في ربع نهائي مونديال قطر 2025. يمتلك المغرب 3 أسلحة للفوز: عودة عبد الله وزان لتعزيز التشكيلة، الحماس الذهني والجرأة لدى اللاعبين، والدينامية الهجومية. المدرب نبيل باها يثق بقدرة اللاعبين على إحداث الفارق. المباراة فرصة لإنجاز تاريخي للمغرب.

يترقب الجمهور المغربي بشغف كبير المواجهة الحاسمة التي يخوضها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام المنتخب البرازيلي، اليوم الجمعة 21 نونبر 2025، ضمن ربع نهائي كأس العالم المقامة في قطر. مباراة ثقيلة بالأسماء والتاريخ، لكنها أيضاً فرصة لصناعة إنجاز جديد يضيف إلى المسار المميز لأشبال الأطلس خلال البطولة.

المواجهة ستنطلق في تمام الساعة 16:45 بتوقيت المغرب، ويمكن متابعتها عبر بي إن سبورتس إكسترا 1 بصوت المعلق جواد بادة، إلى جانب البث المفتوح عبر القناة الرياضية TNT.

ورغم قوة السامبا ووزن المدرسة البرازيلية، يدخل المغرب اللقاء بثلاثة أسلحة قد تُحدث الفارق وتصنع المفاجأة.

السلاح الأول: اكتمال تشكيلة المنتخب المغربي وعودة عبد الله وزّان

يستعيد أشبال الأطلس واحداً من أبرز عناصرهم، عبد الله وزّان، الذي يعود اليوم لتعزيز الصفوف ومنح المدرب نبيل باها خيارات إضافية في وسط الميدان.
هذه العودة تمنح المنتخب المغربي توازناً أكبر، خاصة أن المجموعة أظهرت انسجاماً واضحاً في المباريات السابقة، ومن المرجح أن يحافظ باها على التشكيلة الأساسية التي حققت التأهل وصنعت الفرح للمغاربة.

فكما يقول أهل الميدان: “لا نُغيّر فريقاً ينتصر”.

السلاح الثاني: الحماس الذهني وجرأة جيل لا يخاف الأسماء

يدخل المنتخب البرازيلي عادة بثقل التاريخ ومدرسة الإبهار، حيث يسبق “اسم البرازيل” أداؤه إلى عقول الخصوم فيخلق رهبة نفسية قبل صفارة البداية.
لكن المنتخب المغربي في هذه النسخة يتقدّم بعقلية مختلفة تماماً.

هؤلاء الشبان جاؤوا من بعيد وخلقوا شخصيتهم داخل البطولة، ولم يعد يرهبهم لا التصنيف العالمي ولا حجم المنتخبات الكبرى.

وقد أثبتوا ذلك بتجاوز منتخبات لها تاريخ ووزن مثل:

  • كاليدونيا الجديدة
  • الولايات المتحدة
  • مالي

جيل يتحرك بطاقة اللحظة وبشغف الإنجاز، وهذه الروح هي أقوى سلاح يمكن أن تمتلكه مجموعة شابة أمام منتخب بحجم البرازيل.

وقال نبيل باها تعليقا على هذه المواجهة: “البرازيل فريق جيد ويضم لاعبين ممتازين هي مباراة سنحتاج للفوز بها لنذهب بعيدا في هذه البطولة.”

وواصل:”تشكيلة المنتخب الوطني تضم لاعبين يتمتعون بالجودة وقادرين على إحداث الفارق.”

السلاح الثالث: الدينامية الهجومية والقدرة على مفاجأة الخصوم

أظهر المنتخب المغربي خلال دور المجموعات قدرة هجومية متطورة مبنية على السرعة، والضغط العالي، والتحولات السريعة.
وبينما يعتمد البرازيل على أسلوب السيطرة واللمسة الفنية، فإن نقاط قوة الأشبال تستفيد من المساحات التي يتركها هذا النوع من المنتخبات.

الذكاء التكتيكي لنبيل باها، والالتزام الدفاعي الجماعي، والقدرة على التحرك بسرعة من الدفاع إلى الهجوم، كلها عناصر يمكن أن تربك البرازيليين وتمنح المغرب فرصة التسجيل في اللحظات التي لا يتوقعها الخصم.

مباراة المغرب والبرازيل ليست مجرد نزال كروي، بل اختبار لشخصية جيل جديد من المواهب المغربية. ورغم صعوبة الخصم، فإن اكتمال التشكيلة، والحماس الذهني، والدينامية الهجومية يمنحون الأشبال الأدوات اللازمة لمقارعة أحد أقوى المنتخبات في العالم.

الجماهير تنتظر، والأمل حاضر… فربما نعيش اليوم صفحة جديدة من الفخر المغربي.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً