3 أسباب وراء خروج المنتخب المغربي U17 من كأس العالم أمام البرازيل

المنتخب المغربي أمام البرازيل رياضة المنتخب المغربي أمام البرازيل

دخل المنتخب المغربي تحت 17 سنة مباراة ربع نهائي كأس العالم ضد البرازيل، مساء اليوم الجمعة، بطموح الوصول إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد أداء لافت في الدور السابق. وعلى الرغم من الروح القتالية التي أظهرها “أشبال الأطلس”، انتهت المباراة بخسارتهم (1-2) أمام السيليساو، في واحدة من أكثر المباريات إثارة وجدلاً في البطولة.

انطلاقة قوية وتسجيل مبكر

نجح المنتخب البرازيلي في افتتاح التسجيل مبكرًا في الدقيقة 15، بعد تحويل إحدى انسلالاته الهجومية إلى هدف مبكر، ما وضع المغرب تحت ضغط كبير. ومع ذلك، أظهر أشبال الأطلس صلابة معنوية في نهاية الشوط الأول، عندما حصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة 45+4، نجح زياد باها في تحويلها إلى هدف التعادل، مؤكدًا قدرة المنتخب المغربي على العودة رغم صعوبة اللقاء.

الدفاع المغربي.. قرارات تكتيكية أثارت الجدل

اعتمد المدرب نبيل باها على أسلوب الدفاع المتراجع طوال الشوط الثاني، حيث اكتفت العناصر الوطنية بإبعاد الكرة من مربع العمليات، والاعتماد على المرتدات التي لم تشكل خطورة حقيقية على دفاع البرازيل. هذه الاستراتيجية، رغم محاولة تأمين النتيجة، فتحت المجال أمام السيليساو لاستغلال المساحات في وسط الملعب والأجنحة، ما ساعدهم على تهديد مرمى المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة.

أخطاء فردية وتحكيم مثير للجدل

لم تقتصر أسباب الخسارة على الجانب التكتيكي فقط، بل شهدت المباراة أخطاء دفاعية واضحة من بعض لاعبي المغرب، خصوصًا في الرواق الخلفي، ما سهّل مهمة مهاجمي البرازيل، وكان الهدف القاتل نتيجة مباشرة لأحد هذه الأخطاء.

كما أثارت قرارات الحكم الإيطالي أندريا كولومبو جدلاً واسعًا، خصوصًا بعد التغاضي عن ركلة جزاء واضحة لمصلحة المغرب في بداية اللقاء، إضافة إلى زيادة دقيقة واحدة على الوقت بدل الضائع التي انتهزها المنتخب البرازيلي لتسجيل هدف التأهل. هذه التفاصيل أثارت ردود فعل كبيرة لدى الجماهير المغربية، وأدخلت عنصر الظلم التحكيمي ضمن النقاش بعد نهاية المباراة.

ضربة جزاء لم تحتسب للعناصر الوطنية

ورغم الأداء الجيد والروح القتالية التي أظهرها المنتخب المغربي، فإن مجموعة من العوامل التكتيكية، الأخطاء الدفاعية، وقرارات التحكيم أثرت بشكل مباشر على النتيجة النهائية، وأخرجت أشبال الأطلس من ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة. تجربة اليوم تبقى درسًا مهمًا للمنتخب المغربي في تطوير الأداء الدفاعي والهجومي معًا، خاصة في المباريات الحاسمة على المستوى العالمي.


تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً