فيديو اشتباكات الهلال السوداني ومولودية الجزائر… لحظات انفلات خطيرة تهزّ دوري أبطال إفريقيا

اشتباكات الهلال السوداني ومولودية الجزائر رياضة اشتباكات الهلال السوداني ومولودية الجزائر

شهدت مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر بدوري أبطال إفريقيا اشتباكات عنيفة. بدأت بعد رمي قارورة ماء، وتطور الأمر إلى مطاردة لاعبيْن. أثار الحادث غضب الجماهير والمتابعين، ووصف بأنه انفلات خطير يهدد سلامة اللاعبين وسمعة البطولة. يُطالب بفتح تحقيق واتخاذ قرارات رادعة. يرى إعلامي مصري أن ما حدث يمثل حلقة جديدة في "البلطجة الرياضية" المرتبطة بالكرة الجزائرية. المقال يحذر من تفشي العنف في الملاعب ويدعو إلى تعزيز الانضباط.

شهدت مواجهة الهلال السوداني ومولودية الجزائر، التي احتضنتها رواندا لحساب دوري أبطال إفريقيا أمس الجمعة 22 نونبر الجاري والتي انتهت بفوز سوداني بهدفين مقابل هدف وحيد، حادثة خطيرة تجاوزت كل الخطوط الحمراء داخل المستطيل الأخضر، بعدما اندلعت اشتباكات مباشرة بين لاعبي الفريقين في مشهد أثار غضب الجماهير والمتابعين.

تصعيد غير مبرّر داخل أرضية الملعب

بدأ التوتر عقب لحظة شحن أعصاب، حين رُميت قارورة مياه باتجاه دكة الفريق الجزائري، ما أثار غضب لاعبي المولودية. غير أن ما حدث بعد ذلك كان الأخطر:

لاعب من مولودية الجزائر طارد لاعب الهلال السوداني “جان كلود” بطريقة عدائية، في مشهد خرج تمامًا عن قواعد اللعب النظيف وروح المنافسة.

هذا السلوك لم يعد خلافًا عابرًا، بل انفلاتًا كاملاً يطرح تساؤلات حول الضبط والتحكم داخل المباريات الإفريقية.

واقعة لا يجب أن تمرّ مرور الكرام

المشاهد التي التقطتها العدسات تُظهر بوضوح حالة الفوضى، ومحاولة الاعتداء الجسدي، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة اللاعبين وسمعة البطولة الأغلى في القارة.

هذه الحادثة ليست مجرد اشتباك طارئ…

إنها ناقوس خطر يفرض على لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي الكاف فتح تحقيق عاجل، واتخاذ قرارات رادعة لحماية صورة المسابقات الإفريقية من الانفلاتات التي تعيد الكرة الأفريقية سنوات إلى الوراء.

بين الحماس والانفلات… أين الخط الفاصل؟

كرة القدم الإفريقية معروفة باندفاعها وحماسها، لكن ما حدث في هذه المباراة يكشف عن ضرورة تعزيز الوعي والانضباط داخل الملاعب. فمثل هذه اللقطات قد تتسبب في عقوبات ثقيلة، وتؤجج التوتر بين الجماهير، وهو ما يحتاج إلى معالجة جادة على مستوى القوانين والتحكيم والتنظيم الأمني.

وتبقى كرة القدم لعبة تنافسية، لكن قيمها تقوم على الاحترام قبل أي شيء آخر. وما حدث بين الهلال السوداني ومولودية الجزائر يجب أن يكون درسًا واضحًا:
لا مكان للعنف في الملاعب، ولا تساهل مع أي سلوك يهدد سلامة اللاعبين وصورة البطولة.

إعلامي مصري والبلطجة الرياضية

وفي تعليق له قال الاعلامي المصري عماد فواز” ما حدث أمس من اعتداء لاعبي وإداريي مولودية الجزائر على ضيفهم الهلال السوداني بعد الهزيمة، ليس واقعة معزولة ولا مفاجئة.. بل حلقة جديدة في سلسلة “البلطجة الرياضية” التي باتت مرتبطة بالكرة الجزائرية أينما حلت وارتحلت”.

وأضاف “كل فريق يزور الجزائر يعرف أنه ذاهب إلى مباراة داخل الملعب وخارجه.. شتائم، اعتداءات، فوضى، انفلات، وغياب أي روح رياضية.. لم ينجُ منهم أحد: لاعبين، مدربين، جماهير، وحتى حكام.”

كما أشار المتحدث “أن الهلال السوداني لم يكسب فقط 3 نقاط اليوم.. بل كشف للجميع حجم التوتر والهشاشة، وكيف يتحول الملعب عند الهزيمة إلى ساحة فوضى لا علاقة لها بكرة القدم” .

خاتما تعليقه بالقول ” الأمر لم يعد سرا: صورة الكرة الجزائرية أصبحت مرتبطة بالعنف والفوضى، لدرجة أن السعودية رفضت مؤخراً منح جماهير الجزائر تأشيرات لتشجيع فريقهم بسبب السوابق المؤسفة”.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً