المنتخب المغربي الرديف يواجه عمان: ما خطة السكتيوي للفوز والتأهل؟

طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الرديف مختارات طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الرديف

السكتيوي يكشف عن استعدادات المغرب الرديف لمواجهة عمان الحاسمة في كأس العرب 2025. يؤكد على أهمية الفوز للتأهل، مشيرًا إلى صعوبات الإعداد وغياب لاعبين مهمين. يشدد على ثقته في الإطار الوطني المغربي وقدرته على المنافسة. المباراة يوم الجمعة الساعة 15:30 بالتوقيت المغربي.

قبل مواجهة المنتخب العُماني في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العرب 2025، كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، عن الاستعدادات والتحديات التي تواجه الفريق، مؤكداً على أهمية الفوز لضمان التأهل إلى الدور القادم.

مواجهة عمان: مباراة حاسمة وجدية مطلوبة

أكد السكتيوي في الندوة الصحفية التي سبقت المباراة أن منتخب عمان منتخب قوي ويستحق الاحترام، مضيفًا: “المباراة تبقى هامة، كما تراها عمان أيضًا، والفوز سيمنحنا بطاقة العبور إلى الدور القادم، ما يسهل علينا المباراة الأخيرة أمام السعودية”.

وأوضح المدرب أن اختيار اللاعبين يتم وفق خصائص كل مواجهة، دون أي تمييز بين اللاعبين، مع الالتزام بالتفاصيل الدقيقة عند إعداد اللائحة.

الضغط الإعلامي ومسؤولية الكرة المغربية

اعتبر السكتيوي أن الضغوط الإعلامية جزء طبيعي من مسؤولية التدريب: “الضغوط الإعلامية تبقى من باب المسؤولية ومن باب تشريف الكرة بأفضل صورة. الكرة المغربية صارت قاطرة للكرة العربية والأفريقية ويجب أن تبقى كذلك”.

وأشار إلى أن المغرب بدأ مشروعًا طموحًا منذ سنوات، موضحًا: “العمل الكبير الذي بُذل حقق نتائج مهمة، لكن طموحنا لا يزال أكبر. إذا كان المغرب قد بلغ المركز الرابع عالميًا، فمن الطبيعي أن يبحث عن اللقب”.

صعوبات التحضيرات وخيارات اضطرارية

كشف السكتيوي عن تحديات الإعداد للمباراة، منها غياب أسماء وازنة وتأخر وصول وثائق بعض اللاعبين، ما اضطره إلى خيارات اضطرارية: “المنافسة من هذا الحجم تدفعك إلى الرغبة في حضور جميع اللاعبين، لكن اللائحة المحددة في 20 لاعبًا و3 حراس قليلة مقارنة بحاجيات الفريق”.

وأشار إلى غياب لاعبين مهمين مثل ميهري وبنشرقي والهنوري، وأوضح أنه فضل عدم إشراك بعض اللاعبين لتجنب الإرهاق أو لاعتبارات تقنية، مثل بنتايك والكرتي وحمد الله.

دعم الثقة بالإطار الوطني المغربي

شدّد السكتيوي على أن المدرب العربي والأفريقي قادر على منافسة نظرائه الأوروبيين واللاتينيين: “ما الذي يمنع المدرب العربي أو الأفريقي من أن يصل إلى نفس مستوى المدرب الأوروبي أو اللاتيني؟ الفارق الحقيقي يكمن في الاجتهاد والذكاء وحب المهنة”.

وأشار إلى أن المغرب أعطى الثقة للإطار الوطني، ما أثمر عن نتائج ملموسة في التكوين والمنشآت والبنية التحتية: “اليوم تأكد أن الإطار المغربي يملك مكانته عالميًا، وعلينا تغيير المنظور وعدم استصغار قدرات مدربينا”.

موعد المباراة

تُجرى المباراة بين المنتخبين المغربي والعُماني يوم غد الجمعة، ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالتوقيت المغربي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العرب 2025.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً