السكتيوي بعد مباراة عمان: أداء ممتاز ونقطة التعادل مرضية رغم الطرد

السكتيوي يعلق على مباراة المغرب وعمان رياضة السكتيوي يعلق على مباراة المغرب وعمان

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم، طارق السكتيوي، اليوم الجمعة في الدوحة، أن لاعبي المنتخب أظهروا شخصية قوية وانضباطا تكتيكيا أمام منتخب سلطنة عمان الصعب المراس، وانتزعوا تعادلا ثمينا بدون أهداف، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025).

وأوضح السكتيوي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة في شوطي المباراة، خاصة بعد الطرد الذي تعرض له المهاجم عبد الرزاق حمد الله، مؤكدا أن المباراة لم تكن سهلة، لا سيما مع رغبة المنتخب العماني في تفادي الهزيمة. وأضاف أن اللاعبين لعبوا بانضباط تكتيكي مكنهم من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، والدفاع بشكل منظم على المرمى، وأن الاستراتيجية في الشوط الثاني كانت قائمة على انتظار الفرصة لمباغتة المنتخب العماني.

وتابع قائلا: “لعبنا بين خطوط المنتخب العماني وفي ظهر المدافعين العمانيين لكن الحظ لم يحالفنا من أجل التسجيل”، مشيرا إلى أن الطرد كان نقطة تحول، حيث أظهر اللاعبون رغبة كبيرة في التعاون فيما بينهم. وأكد السكتيوي أن الفريق رغم النقص العددي عرف كيف يحافظ على التوازن وتهدد مرمى الخصم مرات عديدة، مضيفا أن التغييرات كانت مدروسة لتجنب الإصابات نظرا لاستمرار المنافسات لمدة 18 يوما.

من جانبه، صرح حارس المنتخب المغربي، صلاح الدين شهاب، بأن اللاعبين كانوا يطمحون للفوز بالنقاط الثلاث، لكن الطرد صعب مجريات المباراة، خصوصا مع حرص المنتخب العماني على الحيطة والحذر.

أما مدرب منتخب عمان، كارلوس كيروش، فقال إن لاعبيه قدموا أفضل ما لديهم أمام فريق مغربي قوي ومنظم، مضيفا أن مجريات المباراة خدمت الفريق العماني وحافظت على حظوظه في التأهل، مؤكدا أن لاعبيه اصطدموا بلاعبين مغاربة مجربين ومهاريين منعوهم من تحويل الاستحواذ إلى فرص حقيقية للتسجيل.

ما وراء تصريح السكتيوي

يبرز تصريح السكتيوي قوة العقلية التكتيكية للاعبين المغاربة وقدرتهم على إدارة المباراة حتى في ظل النقص العددي. حيث أظهر الأداء المغربي الانضباط والوعي بالمواقف، حيث تمكن الفريق من خلق الفرص رغم الطرد والضغط العماني.

نقطة القوة الرئيسية كانت اللعب الجماعي والتوازن الدفاعي بحسب تصريح السكتيوي، في حين أن التحدي الأكبر يبقى تحويل الفرص إلى أهداف، وهو ما سيحدد قدرة الفريق على المنافسة في المباراة القادمة.

بالمقابل، التعادل يحافظ على وضعية المنتخب المغربي الإيجابية ومصيره الآن بين يديه، كما يعطي التعادل رغم أنه مخيب لآمال الجماهير المغربية، فرصة لمراجعة الخطة الهجومية أمام المنافس القادم، حيث ستواجه العناصر الوطنية منتخب السعودية الاثنين القادم في مواجهة قوية ومنتظرة.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً