أنا الخبر ـ متابعة 

لم تجد الدبلوماسية المغربية، بدا من الرد بتطويق الاتصالات الرسمية مع السفارة والهبات السياسية الألمانية، بعدما تعددت تحرشات برلين المتوافقة مع المناورات الجزائرية، من أجل محاولة فرض هيمنة إقليمية معادية للوحدة الترابية للمملكة.

وتعددت نقاط الخلاف بين الرباط والحكومة الاتحادية الألمانية، التي انفجرت بين الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي بالاعتراض الألماني على الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل صحرائه، كما نابت (ألمانيا) عن جنرالات الدزاير في الدعوة إلى دورة عاجلة لمجلس الأمن في وقت كانت تحتضن فيه عبد المجيد تبون في أحد مستشفياتها.

وطالبت إرسالية وجهها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة الخارج، إلى أعضاء الحكومة بتجميد التواصل وكل أشكال التعاون مع السفارة الألمانية، وكذلك مع المنظمات والمؤسسات السياسية التابعة للحكومة الاتحادية والأحزاب الألمانية. (المصدر: كود)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.