جوارديولا قبل مونديال الأندية: لا أعد باللقب… لكننا سنقاتل من أجل التعويض وفي التفاصيل، في تصريح يسبق مشاركته المرتقبة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، كشف مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا عن تحفظه بشأن فرص فريقه في التتويج باللقب، مؤكدًا أن الأمور ستتضح فقط بعد وصول “السيتيزنز” إلى الولايات المتحدة.
🇺🇸 وجهة أمريكية… وتحدٍ عالمي جديد
وقال جوارديولا في تصريح لصحيفة ميرور:
“سنرى كيف سيكون مستوانا عندما نصل إلى هناك. لا أبدأ بطولة وفي ذهني أننا سنفوز حتمًا. الأمر يتم خطوة بخطوة، وسنحاول أن نلعب بشكل أفضل مما كنا عليه الموسم الماضي.”
ويفتتح مانشستر سيتي مشواره في البطولة يوم الأربعاء المقبل في فيلادلفيا، حيث سيواجه نادي الوداد الرياضي المغربي في أولى مباريات دور المجموعات، ثم العين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي في مجموعة واحدة نارية تعد بالمتعة والإثارة.
موسم للنسيان… وتعويض منتظر
ويأتي حضور بطل أوروبا السابق في هذا العرس العالمي بعد موسم لم يكن في مستوى التوقعات، إذ فقد السيتي جميع الألقاب الكبرى: الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا.
لكن جوارديولا يرى في مونديال الأندية فرصة ذهبية لتصحيح المسار، لا سيما مع الجائزة المالية الضخمة، إذ يحصل البطل على 97 مليون جنيه إسترليني، من أصل 775 مليون تمثل مجموع الجوائز المالية للمسابقة.
تعاقدات جديدة وأسماء تغادر
استعدادًا للبطولة، أنفق مانشستر سيتي أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، لتدعيم صفوفه بأسماء لافتة، من أبرزها:
تيجاني رايندرز
ريان آيت-نوري
ريان شرقي
ماركوس بيتينيلي (حارس)
في المقابل، قرر الجهاز الفني إبعاد لاعبين بارزين عن القائمة، مثل جاك غريليش وكايل ووكر، تمهيدًا لرحيلهما هذا الصيف، بعد موسم متقلب من حيث الأداء والثبات.
جوارديولا: كرة القدم عالمية… وتستحق أن تُعاش بكل تنوعها
وعن احتضان البطولة في أمريكا، قال جوارديولا:
“اللعب في الولايات المتحدة يمنحنا فرصة مميزة للقاء جماهير من ثقافات مختلفة. إنه أمر رائع أن ترى الجماهير ترتدي القمصان الزرقاء في آسيا وأمريكا، وتطلب التوقيعات… نشعر بالفخر.”
وأشار إلى أن تنوع الأساليب في البطولة يمثل تحديًا خاصًا، قائلاً:
“في مثل هذه البطولات، تواجه فرقًا من آسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، كل منها بأسلوبه وثقافته… وهذا ما يمنح كرة القدم غناها.”
فلسفة كرويف لا تزال حاضرة
في حديثه عن مرجعياته التدريبية، لم ينس جوارديولا أن يُثني على師ه الأسطوري:
“يوهان كرويف فتح ذهني بالكامل. لولاه، ربما لم أكن لأصبح المدرب الذي أنا عليه الآن.”
وختم قائلًا:
“المدرب لا يُغيّر لاعبًا بمفرده… الجماعة هي من تصنع الفارق. القلة فقط يمكنهم التأثير بمفردهم، أما البقية، فهم لا شيء دون الفريق.”
فهل ينجح مانشستر سيتي في محو خيبات الموسم… ويتربع على عرش العالم؟ الإجابة تبدأ يوم الأربعاء، على أرض أمريكا.
التعاليق (0)