في فضيحة دبلوماسية جديدة، فشلت الجزائر مرة أخرى في تحقيق هدفها بالحصول على مقعد داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي المنعقدة في أديس أبابا.
ورغم الجهود المضنية والحملة الدعائية التي قادها المسؤولون الجزائريون في الكواليس، رفضت العديد من الدول الإفريقية دعم الطرح الذي قادمه قصر “المرادية”، ما حال دون تحقيقها أغلبية الأصوات المطلوبة، الأمر الذي يعكس تراجع الثقة في هذا البلد الذي افتعل خلافات مع العديد من العواصم الإفريقية في السنوات الأخيرة.
في المقابل، تستمر المملكة المغربية في فرض هيمنتها داخل الاتحاد الإفريقي، مستفيدة من سياستها المتوازنة وشراكاتها القوية في القارة.
إقرأ أيضا
- السلامي يعرف المنتخب المغربي جيدًا… فهل تحسم المهارة لقب كأس العرب؟
- نهائي كأس العرب: المغرب والأردن في مواجهة حاسمة بصبغة تدريبية مغربية
- المغرب على موعد مع الحدث القاري الأكبر: انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 بعد أيام
- المغرب يكتب التاريخ في كرة القدم: إنجازات غير مسبوقة لجميع الفئات
- من حريمات إلى حمد الله: لقطة تعكس قيم واحترام اللاعبين داخل المنتخب

التعاليق (0)