تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة قوية بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلبه الرسمي بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن إدارة النادي الكتالوني حاولت استغلال استبعاد نادي ليون المكسيكي من البطولة – نتيجة مخالفته لقوانين الملكية المشتركة – وتقدمت بطلب عاجل إلى “فيفا” تطلب فيه الحصول على المقعد الشاغر.
لكن الرد من الاتحاد الدولي كان حاسمًا ورافضًا بشدة، حيث قررت “فيفا” منح المقعد لفريق لوس أنجلوس الأمريكي، بدلًا من برشلونة، رغم تاريخه الكبير وألقابه العالمية.
ويعود غياب برشلونة عن النسخة الحالية من البطولة إلى سوء نتائجه الأوروبية خلال المواسم الأخيرة، ما جعله خارج قائمة الأندية المؤهلة عبر الأداء الرياضي، وهو ما حاول النادي تعويضه بعد استبعاد الفريق المكسيكي، عبر بوابة استثنائية لم تقبلها الهيئة الدولية.
وكانت إدارة برشلونة، التي لا تزال تعاني من أزمة مالية خانقة وديون متراكمة، تعوّل على المشاركة في مونديال الأندية لإنعاش خزائنها من خلال الجوائز المالية السخية والظهور التسويقي الضخم في السوق الأمريكية. غير أن رفض “فيفا” جاء ليُجهض هذا الأمل، ويضيف تحديًا جديدًا للنادي في ظل سعيه لإعادة التوازن المالي والرياضي.
وتؤكد هذه الواقعة أن معايير “فيفا” للمشاركة في البطولة باتت صارمة وغير قابلة للتجاوز، مهما كانت مكانة الأندية، في خطوة تعكس توجهًا جديدًا لدى الاتحاد الدولي للحفاظ على نزاهة التأهل الرياضي، بعيدًا عن الحسابات التجارية أو التاريخية.
التعاليق (0)