الوداد الرياضي يربح قبل أن يلعب: إعفاء من الدور التمهيدي ومنحة مالية مضاعفة من “الكاف”

شعار نادي الوداد الرياضي رياضة شعار نادي الوداد الرياضي

في تطور جديد يعكس التوجه الداعم للأندية الإفريقية، أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن رفع قيمة المنحة المالية المخصصة للفرق التي تغادر منافسات كأس الكونفدرالية من الدور الأول، لتنتقل من 50 مليون سنتيم إلى 100 مليون سنتيم، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أعباء المشاركة القارية.

وبموجب هذا القرار، ضمن فريق الوداد الرياضي استفادة مالية بقيمة مليون درهم (100 مليون سنتيم)، وذلك حتى قبل خوض أول مباراة له في نسخة 2025–2026 من المسابقة، مستفيدًا من تأهله المباشر للدور الثاني دون المرور عبر الدور التمهيدي، بفضل تصنيفه القاري الممتاز.

دعم مالي للأندية وتقدير لتصنيف الوداد

وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الكاف الرامية إلى دعم الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية، في ظل التحديات اللوجستية والمصاريف المتزايدة التي تفرضها رحلات الطيران الطويلة، والإقامة خارج الديار، ومصاريف التنقل بين المدن والبلدان.

وبالإضافة إلى الدعم المالي، فإن الكاف منحت الأفضلية للأندية ذات التصنيف المرتفع، حيث تم إعفاء الوداد من خوض الدور التمهيدي، ما يعني أنه سيدخل مباشرة غمار المنافسة من دور الـ32، في وقت سيخوض فيه فريق أولمبيك آسفي، العائد للمشاركة القارية، أولى تجاربه من الدور التمهيدي.

الوداد يعود قارياً بعد الغياب عن دوري الأبطال

وكان الوداد الرياضي قد أنهى الموسم الكروي الماضي في المركز الثالث في البطولة الوطنية الاحترافية، ليضمن بذلك بطاقة المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد غياب عن دوري أبطال إفريقيا دام موسمين، نتيجة تراجع نتائجه مقارنة بمواسمه الذهبية.

ورغم هذا التراجع، يُعتبر الوداد من بين أبرز الأندية على الصعيد القاري، حيث سبق له التتويج بدوري الأبطال وكأس السوبر الإفريقي، ما يمنحه تصنيفًا مرموقًا يُجنّبه الأدوار التمهيدية ويضعه في موقع جيد خلال قرعة الأدوار المقبلة.

خطوة محفزة قبل انطلاق المشوار

من جهتها، رأت العديد من المتابعين أن المنحة المالية المسبقة، إضافة إلى الإعفاء من الدور التمهيدي، من شأنها أن تُخفف الضغط على الفريق الأحمر، وتمكّنه من التحضير بشكل أفضل لبداية مشواره القاري، مع إمكانية استثمار هذه الموارد في دعم الصفوف وتوفير ظروف مثالية للعودة القوية في الساحة الإفريقية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً