أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2025 سيتم الكشف عنها يوم الجمعة 14 يونيو الجاري، وسط ترقّب كبير من قبل مئات الآلاف من المترشحين وأسرهم في مختلف جهات المملكة.
وفيما يتعلق بالتلاميذ الذين لم يحالفهم التوفيق في الدورة العادية، فقد حُددت تواريخ الدورة الاستدراكية في أيام 3 و4 و5 و7 يوليوز المقبل، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 12 من نفس الشهر، مما يمنح فرصة ثانية أمام التلاميذ لتحسين نتائجهم ونيل شهادة البكالوريا.
أكثر من 495 ألف مترشح في الدورة العادية
ووفق المعطيات الرسمية التي نشرتها الوزارة في بلاغ سابق، فإن عدد المترشحين لاجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2025، تجاوز 495 ألف مترشحة ومترشح، من بينهم 385.330 تلميذًا متمدرسًا، إضافة إلى 110.065 مترشحًا حرًا، ما يعكس أهمية هذا الاستحقاق الوطني في المشهد التربوي المغربي.
كما بلغت نسبة التلاميذ المنتمين إلى مؤسسات التعليم الخصوصي حوالي 11% من إجمالي المترشحين، في حين توزعت النسب حسب الشعب التعليمية على الشكل التالي:
64% في الشعب العلمية والتقنية،
35% في الشعب الأدبية والأصيلة،
1% فقط في الشعب المهنية.
زيارة رسمية لتفقد أجواء الامتحانات
وفي سياق مواكبة هذا الحدث الوطني التربوي، قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، يوم الخميس الماضي، بزيارة تفقدية لمركز الامتحان بثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية بالمديرية الإقليمية للرباط.
وخلال هذه الزيارة، اطلع الوزير عن كثب على سير اختبارات الدورة العادية، التي جرت في أجواء تنظيمية دقيقة، ووفق معايير تؤمّن النزاهة والمصداقية لشهادة البكالوريا، وتعزّز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
وأكدت الوزارة أن هذه المحطة الوطنية تُجرى وسط إجراءات صارمة تضمن سلامة العمليات الامتحانية، من إعداد المواضيع إلى تصحيح الأوراق، مرورا بعمليات الحراسة والمراقبة، في ظل حرص دائم على الرفع من مصداقية الامتحانات وتحقيق مبدأ الاستحقاق.
محطة حاسمة لمستقبل آلاف التلاميذ
وتبقى امتحانات البكالوريا في المغرب لحظة مفصلية في حياة التلاميذ، تحدد مساراتهم الدراسية المستقبلية، سواء نحو الجامعات أو المعاهد العليا أو التكوين المهني. وتعمل الوزارة سنويًا على تطوير أساليب التقييم وظروف إجراء الامتحانات، لتتماشى مع رهانات الجودة والانصاف في المنظومة التعليمية.
وتُعد الدورة الاستدراكية المقبلة فرصة حقيقية للآلاف من التلاميذ لإعادة المحاولة وتحقيق النجاح، في إطار رؤية وطنية شاملة تسعى لتوفير الإنصاف والفرص المتكافئة لجميع أبناء وبنات المغرب.
التعاليق (2)
للتوضيح :
الجمعة تكون 13 يونيو وليس 14….
نتمنى التوفيق والنجاح للجميع