أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي يطمح لتقديم أداء أفضل مما حققه في كأس العالم قطر 2022، وذلك خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم 2026.
وفي حوار خصّ به صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أوضح لقجع أن الطموحات أصبحت أكبر بعد الأداء التاريخي لـ“أسود الأطلس” في مونديال قطر، حيث بلغ المنتخب نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، قائلاً:
“هدفنا في مونديال 2026 هو تجاوز ما حققناه في قطر، ولن ننتظر حتى عام 2030 لتحقيق ذلك. لنقيّم الأمور بواقعية: بعد كأس العالم الماضية، عرف المنتخب تطوراً ملحوظاً على عدة مستويات، سواء في جودة اللاعبين أو خبرتهم مع أنديتهم أو قدرتهم على التعامل مع الضغط في المسابقات الكبرى”.
وأشار لقجع إلى أن الجيل الحالي من اللاعبين بات يتمتع بمستوى عالٍ من الاحتكاك والتجربة، مضيفاً:
“أشرف حكيمي لعب نهائي دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، ونصير مزراوي خاض نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، وعبد الصمد الزلزولي شارك في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس. هذه الإنجازات تعكس مدى تطور عناصر المنتخب، وتجعلنا نؤمن بأن المغرب لا يقلّ شأناً عن المنتخبات الكبرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية”.
واختتم لقجع حديثه بالتأكيد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تمنح الفريق الوطني ثقة أكبر في مراجعة أهدافه ورفع سقف الطموحات نحو إنجاز جديد في مونديال 2026.
يُذكر أن المنتخب المغربي يتصدر حالياً المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، بعدما حقق العلامة الكاملة من خمس مباريات، جامعاً 15 نقطة، في مسار قوي يؤكد جاهزيته للاستحقاق العالمي القادم.
التعاليق (0)